أثار النائب البرلماني عن حزب الإستقلال، الكبير قادة، في سؤال وجهه إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، موضوع “الإعتداءات العنصرية التي تتعرض لها الجالية المغربية المقيمة بالخارج”.
وأوضح الكبير قادة، أنه “لا يخفى على الوزارة معاناة بعض أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من مضايقات واعتداءات عنصرية تصل حدتها أحيانا لدرجة الضرب والجرح والقتل في أقصى الحدود، ناهيك عن السب والشتم والإهانة والمس بكرامة الأشخاص”.
وفي هذا السياق، “تعرض المواطن المغربي حمزة قاسمي، الحامل لجواز السفر رقم EJ8767972 مسلم من السفارة المغربية ببرلين، والمنحدر من إقليم فجيج / جماعة بوعنان، يوم السبت 17 فبراير 2024 على الساعة الرابعة صباحا عند مغادرته لمقر عمله للعدوان بالهجوم بواسطة السلاح الأبيض، بمدينةLeipzig بمنطقة SACHSEN الألمانية، من طرف عصابة إجرامية تتكون من 3 اشخاص، نقل على إثر هذا العدوان من طرف الوقاية المدنية لمستشفى المدينة للعلاج من الكسر الذي تعرض له برجله اليمنى”.
وإلى ذلك، ساءل النائب البرلماني، ناصر بوريطة “عن الإجراءات والتدابير الصارمة التي تتخذها مصالح الخارجية عند وقوع هذه الحالات المتكررة، ولا سيما، الحالة المشار إليها أعلاه، والتي كانت دوافعها بالأساس هي العنصرية المتطرفة والكراهية القصوى التي يكنها العنصريون بالدول الأوروبية لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، بسبب الانتماء العرقي والديني واللغوي”.
تعليقات الزوار ( 0 )