شارك المقال
  • تم النسخ

تمثيلية النقابة في اللجنة المديرية لمؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية والثقافية لمستخدمي ANEF وسؤال الديمقراطية داخل النقابة

فجرت لائحة الأسماء التي اقترحتها النقابة الوطنية للمياه والغابات والغابات في اللجنة المديرية لمؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية والثقافية لمستخدمي المياه والغابات نقاشا حادا بصفحة النقابة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وردا على الانتقادات التي وجهت للنقابة التي اتهمت بعدم إحترام المنهجية الديمقراطية في اختيار ممثلي النقابة من خلال اعتماد آلية الانتخابات الحرة والنزيهة من طرف قواعد النقابة في كل الفروع مركزيا وجهويا كتبت عضوة المكتب التنفيذي للنقابة يامنة باباو “الديمقراطية في اختيار الاعضاء احترمت عبر أجهزة النقابة

ولا احد غير منتم للنقابة وليست له حتى بطاقة الانخراط له الحق في النقد”

جواب من هذا القبيل، اعتبرته مصادر كثيرة من داخل الوكالة الوطنية للمياه والغابات،غير لائق، ويسيئ للعمل النقابي الجاد والمسؤول، لاسيما، وأن الجزء الأكبر من الذين يتفاعلون مع نداءات النقابة، ويساندونها في كل محطاته النضالية، غير مبطقين، ولا تربطهم أية علاقة تنظيمية بالنقابة، التي يتعامل معها البعض كما لو أنها ملكية خاصة.

وعلق موظف في الوكالة على تدوينة المسؤولة النقابة الذي وصف بالمستفز وغير الاخلاقي”مع احترامي للإخوة و الأخوات الدين جاءت اسماؤهم في هده المراسلة و لا نشك في كفاءتهم بتاتا لكن سأكون منافقا او جبانا إن لم اسأل عن من اختار هده الأسماء و على أي أساس أو معيار تم اختيارهم” وأضاف آخر “انا و من بعدي الطوفان. اين الديمقراطية و الانتخابات داخل النقابة؟ لم اشك في يوم من الايام في ولاءكم الاعمى للادارة ضدا في مصلحة الموظفين”

وفي نفس السياق ذاته علق موظف آخر بالوكالة قائلا ” قانون المؤسسة ينص على أن التعيين يكون باقتراح من النقابات، هذه مسألة فيها نقاش، لكن النقابات كان يجب أن تعود إلى القواعد أو على الأقل أن الى مكاتبها في جميع ربوع المملكة وتدعو إلى اجتماع تحضر فيه جل هذه المكاتب ويتم تنظيم انتخابات تسفر عنها تمثيلية الموظفين في المؤسسة بشكل ديموقراطي، لان القانون الذي يشير إلى اقتراح النقابات لممثليها لا يبرر ما حصل”

يشار في هذا السياق إلى أن لائحة النقابة في اللجنة المديرية لمؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية والثقافية لمستخدمي المياه والغابات تضمنت إسم مستخدمة أحيلت على التقاعد وهو ما أجج غضب مجموعة من المتقاعدين الذين تم حرمانهم من الحق في الترشح والتصويت في اقتراع يوم الجمعة الماضي الخاص بانتخاب ممثلي المهندسين والتقنيين الغابويين والاعوان التقنيين الذي يمارسون مهام فارس غابوي بموجب مذكرة صادرة عن الإدارة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي