شارك المقال
  • تم النسخ

تقرير يؤكد إمكانية تعويض المغرب لأوكرانيا في صناعة كابلات السيارات

كشفت تقارير إعلامية، أنه من المتوقع أن يحل المغرب، محل أوكرانيا في صناعة الكابلات للسيارات الكهربائية، إذ كشف وزير الصناعة رياض مزور، الخميس الماضي، عن استلام  استثمار قيمته الإجمالية 180 مليون دولار من خلال خمس اتفاقيات مع شركات كبرى في القطاع .

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه يتم تصنيع العديد من أنظمة الأسلاك هذه في مناطق أوكرانيا، غير أنه بسبب صراعات الحرب التي تدور في هذا البلد الواقع في أوروبا الشرقية، اضطرت العديد من شركات السيارات الكهربائية إلى إيقاف إنتاجها لبضعة أيام حتى يتمكنوا من العثور على إمدادات خرسانية لمواصلة تجميع موديلاتهم، مثل  فولكس فاجن  أو  بورش.

وأعلنت الحكومة المغربية، عن اتفاقية مع شركة يازاكي اليابانية، التي أعلنت عن إنشاء  مصنع جديد للأسلاك في طنجة بقيمة 38 مليون دولار.

وبالإضافة إلى هذا المصنع الجديد، أعلن ممثل الشركة اليابانية نفسها أثناء توقيع الاتفاقية، عن توسعة المصانع القائمة في القنيطرة وطنجة بقيمة إضافية تصل إلى 40 مليون دولار.

وفي نفس السياق، أعلنت شركة” سوميتومو” عن استثمارات في المغرب، بمبلغ 15 مليون دولار لتوسعة مصنعها بالدار البيضاء الذي يقوم حاليا بتصنيع مجموعات من الكابلات الكهربائية لمختلف المركبات في السوق.

كما أصدرت شركة  Lear الأمريكية الشمالية إعلانها عن تركيب مصنع  جديد لتصنيع الكابلات في مكناس، بقيمة 20.6 مليون دولار، إلا أن استثمار هذه الماركة لا ينتهي عند هذا الحد، حيث قدمت أيضا مشروع مصنع جديد مخصص لإنتاج موصلات ومكونات إلكترونية مختلفة بطنجة، والذي سيصل استثماره إلى 28 مليون دولار.

وأبرزت المصادر ذاتها، إلى أن شركتان أخريان (شتاشميدت وتي وكنيكتيفي)، أعلنتا استثمارهما في طنجة في مجال إنتاج الكابلات وأنظمة فتح وإغلاق المركبات بمبلغ 11 مليون، ومصنع آخر لتجميع الأسلاك وإنتاج الموصلات، وستبلغ قيمته 20.8 مليون دولار وسيكون مقره أيضًا في مدينة طنجة.

وفي العام الماضي 2021، استحوذ المغرب على نسبة كبيرة من الصادرات العالمية من الإمدادات من مختلف مصنعي السيارات، إذ بلغت حصة المرب في السوق 8.6 مليار دولار، بزيادة 16 في المائة عما تم تحقيقه قبل عام واحد فقط.

و تبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية للمرب 700000 سيارة، تم تصدير 358.745 منها إلى بقية العالم في عام 2021 (18 في المائة أكثر من عام 2020) ويشمل هذا  40.000 وحدة من السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، من قبل شركتي  Renault  أو  Stellantis

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي