شارك المقال
  • تم النسخ

تقرير: المملكة المغربية واحدة من الدول الأكثر استثمارا في تكنولوجيا الرادارات المتقدمة لشركة “تاليس”

كشف تقرير حديث صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن الحرب بين أوكرانيا وروسيا غيرت مسار الكوكب، وأدى عدم الاستقرار السياسي والصراعات المسلحة المستمرة إلى زيادة الإنفاق العسكري العالمي بنسبة 9%، لتصل إلى مستويات لم يسبق لها مثيل من قبل.

ووفقا للمصادر ذاتها، فقد أصبح مجمع الرادار (Ground Master 400 Alpha (GM400 ذو التكنولوجيا الفرنسية هو النظام الدفاعي الأكثر رواجًا في العالم وتم تطويره وتصنيعه في منشأة تاليس في ليمور بفرنسا.

ويتزايد الطلب على رادار المراقبة المحمول جواً من Ground Master في البلدان حول العالم نظرًا لقدراته المتقدمة على الكشف ضد مجموعة متنوعة من التهديدات المحمولة جواً.

ومن بين الأسباب التي تجعلها مرغوبة للغاية هو التفرد، حيث باعت تاليس، منذ بدء الإنتاج في عام 2008، 200 رادار من طراز GM إلى 32 دولة حول العالم منذ عام 2008، مما عزز مكانتها باعتبارها الشركة الرائدة في مجال تصنيع الرادارات في أوروبا والثالثة في العالم بعد شركة لوكهيد. مارتن ورايثيون من الولايات المتحدة، والسبب الثاني هو السعر.

وتم تصميم رادار Ground Master، الذي تبلغ تكلفته 30 مليون دولار لطراز GM 400 Alpha، لاكتشاف التهديدات الجوية مثل الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار والصواريخ والمروحيات. إنه متطور للغاية لدرجة أنه يكتشف ويفرق بشكل مثالي بين رحلة الطائر وطائرة بدون طيار.

وتتمثل السمات الرئيسية للرادار في: المراقبة الجوية المحسنة، والقدرة على السيطرة على المجال الجوي، ومدى الرؤية 500 كيلومتر، والتنقل والتتبع المتقدم والإجراءات المضادة لتتبع جميع أنواع الأجسام.

المغرب يتصدر القائمة

وتعد المملكة المغربية واحدة من الدول التي استثمرت أكثر في تكنولوجيا الرادار المتقدمة لشركة تاليس، ووفقا لصحيفة بوليتيكو، فإنها تنضم إلى دول أخرى مثل إندونيسيا ودول أوروبية مثل هولندا والدنمارك وفنلندا وإستونيا، التي اشترت 13 جي إم 400 ألفا العام الماضي.

وتعد مشتريات الرادار هذه جزءًا من حملة البلاد لتحسين القدرات العسكرية وضمان أمن المجال الجوي.

وبينما تضغط الحكومة الفرنسية على شركات الدفاع لإنتاج المزيد من الأسلحة بشكل أسرع وبتكلفة أقل، تحاول تاليس تبسيط عملية التصنيع لديها. ويضم مصنع ليمور، الواقع على بعد 50 كيلومترا جنوب باريس، أربع غرف اختبار لضبط هوائيات الرادار بدلا من ثلاث، كما زاد عدد غرف الاختبار للرادارات المجمعة من 10 إلى 17.

بالإضافة إلى ذلك، أكد إيف ديسكورفيير، رئيس إدارة المنتجات لرادارات المراقبة متعددة المهام، أن الهدف التالي هو مضاعفة المعدات والأفراد للسماح بنوبات تناوبية أفضل على خطوط التجميع.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي