شارك المقال
  • تم النسخ

تغيّر لونها وطعمها.. تراجع جودة المياه في عدد من المدن المغربية يسائل نزار بركة

وجهت فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أسلئة كتابية إلى وزير التجهيز والماء، حول تراجع جودة مياه الشرب في عدد من المدن المغربية.

وقالت النائبة البرلمانية إكرام الحناوي، إن ساكنة مدينة فاس، تعيش “على وقع مزيد من التفاعلات والتساؤلات، بعد اكتشاف أن مياه الصنابير تغير لونها وطعمها، بشكل يبعث على القلق”.

وأضافت: “حيث لم يعد بالإمكان استحمال عم ومذاق هذه المادة الحيوية، ويشتبه في تلوثها وعدم صلاحيتها للاستعمال، مما قد يكون له انعكاسات وأضرار على الصحة العامة لساكنة المدينة”.

واستفسرت النائبة الوزير، عن “الإجراءات التي سيتخذها للوقوف على مدى مطابقة المياه المستعملة للشرب بفاس، للمواصفات الوطنية المتعلقة بجودة المياه الصالحة للاستعمال البشري؟”.

كما ساءلت النائبة البرلمانية عضو فريق التقدم والاشتراكية، الوزير نزار بركة، عن “التدابير المتخذة بشكل مستعجل لضمان جودة وسلامة مياه الشرب بمدينة فاس؟”.

في السياق نفسه، ساءلت النائبة البرلمانية، لبنى الصغيري، عضو الفريق نفسه، الوزير عن جودة المياه وانقطاعها المتكرر في مدينة برشيد.

وأوضحت أن مجموعة من أحياء برشيد، “تعيش منذ شهر رمضان الماضي، على وقع أزمة الانقطاعات المتكررة للمياه الصالحة للشرب التي يتم توزيعها على المنازل”.

واسترسلت: “حيث يتواصل انقطاعها لساعات طويلة، ناهيك عن مذاقها المر إن وجدت، مما يجعل الساكنة في قلق دائم بسبب التداعيات الصحية والنفسية لهذا الوضع”.

هذا الأمر، دفع، حسب النائبة البرلمانية عضو فريق التقدم والاشتراكية، “بالعديد منهم إلى الاعتماد على شرب المياه المعبأة، عوض مياه الصنابير تفاديا لمظاهر تلوثها”.

وذكّرت النائبة البرلمانية، الوزير، بأن “التزود بهذه المادة الحيوية يعتبر ضروريا وأساسيا، خصوصا في عز فصل الصيف ودرجات الحرارة المرتفعة التي تعرفها مدينة برشيد”.

وبناء على ذلك، وأمام السخط الذي يسود في صفوف ساكنة هذه المدينة، ساءلت الصغيري، الوزير، عن “الإجراءات التي تعتزمون القيام بها من أجل إيجاد حل ناجع ودائم لمشكلة الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب ببرشيد، ضمانا لحق ساكنته في الاستفادة من هذه المادة الحيوية بشروط تتوفر فيها الجودة والسلامة الصحية المطلوبتين؟”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي