شارك المقال
  • تم النسخ

تركيب هوائي ضخم بكابلات محورية وألياف ضوئية على بناء قديم ببني أنصار قرب سياج مليلية المحتلة يثير توجس إسبانيا

على الرغم من أن تحركات المغرب لتعزيز ترسانته العسكرية برا وبحرا وجوا ليست بالمعطى الجديد خلال السنوات الـ10 الأخيرة، إلا أن التوجس الإسباني من تحركات المغرب لتأمين حدوده من المخاطر المحدقة به لا تنظر إليها بعين الرضى وتعتبرها (إسبانيا) تهديدا مباشرا.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “الإسبانيول” الإسبانية، يومه (السبت)، فالمغرب قامـ أخيرا، بتركيب هوائي ضخم على الحدود مع مدينة مليلية المحتلة، تدعي القصاصة أنها قادر على التنصت على المدن المتمتعة بصيغة الحكم الذاتي في إسبانيا.

وكشفت الصحيفة ذاتها، استنادا إلى ما وصفته بمصادر استخباراتية وتحليل المعلومات، تشير إلى احتمال وجود “نظام للتحكم في الاتصالات” في المدينة المحتلة المتمتعة بالحكم الذاتي.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الجيش المغربي قام يوم الأحد 10 مارس، بتركيب هوائي كبير بكابلات محورية وألياف ضوئية على بناء قديم على حدود بني أنصار (مليلية)، فيما يعرف بـ”المنطقة المحايدة” حسب مصادر عسكرية.

كما تتوجس الجارة الشمالية للمغرب من إستعداد المغرب، لإطلاق مناورات بحرية تمتد لثلاثة أشهر في مياه الأقاليم الجنوبية، عبرت عنه على الخصوص حكومة جزر الكناري، والتي تنظر بريبة من أي ترحك مغربي على مشارف الأرخبيل.

وينتظر أن تنطلق المناورات التي تخطط لها البحرية الملكية، الجمعة المقبل، وتستمر على مدى ثلاثة أشهر لتعزيز قدرات الجيش المغربي، وذلك في منطقة تبعد عن جزر الكناري بـ125 كيلومتر.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي