شارك المقال
  • تم النسخ

بنسعيد: “القيادة الجماعية” لسفينة “البام” بعيدة عن الفردانية في اتخاذ القرارات وفكر “الزعيم” وشخصنة المشروع والنقاش

في سابقة في المشهد السياسي بالبلاد وفي تاريخ الحزب الذي أعلن عن ميلاده في غشت 2008 لمواجهة الإسلاميين، تم يوم أمس (السبت) خلال مؤتمره الوطني الخامس بمدينة بوزنيقة بالإجماع انتخاب فاطمة الزهراء المنصوري ومحمد مهدي بنسعيد وصلاح الدين أبوغالي لإدارة دفة الحزب خلفا لعبد اللطيف وهبي بعد تعديل النظام الأساسي.

ومباشرة بعد انتخاب القيادة الجماعية الجديدة لحزب “الأصالة والمعاصرة”، أعلن محمد مهدي بنسعيد، الذي يشغل الآن منصب وزير الشباب والثقافة والتواصل، على صفحته الرسمية بالفيسبوك، عن “نهاية محطة تنظيمية وبداية مرحلة جديدة بقيادة شابة ونسائية نزيهة وطموحة”.

وقال: “بكل فخر واعتزاز ننهي محطة تنظيمية جديدة في تاريخ حزبنا، حزب الأصالة والمعاصرة، هذه المحطة ستكون نهايتها حتما بداية لأفق جديد يوحي بالتفاؤل وزرع بذور الثقة والمشاعر الصادقة بين مناضلي ومناضلات الحزب.. لقد كانت أيام المؤتمر قليلة لكن التحضير لها وتنظيمها وإيجاد أفضل صيغة ممكنة لمخرجاتها كان صعبا وشاقا وطويلا”.

وأضاف بنسعيد:”لقد قطعنا على أنفسنا وعدا أن نتجاوب مع مطالب المواطنين وتخوفاتهم أولا، ومع مطالب “الپاميين” والمتعاطفين مع الحزب الذين كانوا يتنظرون إشارة إيجابية من قيادتهم ثانيا ولهذا قررنا جماعيا خلال دورة المجلس الوطني الخروج عن المألوف والعادي لنبتكر ونطرح مشروعا جديدا في الساحة السياسية ألا وهو مشروع “القيادة الجماعية” البعيدة عن الفردانية في اتخاذ القرارات وفكر “الزعيم” وشخصنة المشروع والنقاش”.

ومضى قائلا، أن “المجلس الوطني للحزب، صادق على فكرة القيادة الجماعية، وليس ذلك فحسب، بل انتخب أربعة أبناء للحزب ومنتوج خالص للمشروع الپامي شبابا ونساء في هذه القيادة، ثلاثة منهم في القيادة العامة وواحدة على رأس المجلس الوطني”.

وأشار المتحدث ذاته، أن “هذا الاختيار ليس اعتباطي، بل هي رسالة موجهة لشباب الحزب أولا مغزاها أن هناك آفاق داخل هذا التنظيم ومستقبل في العمل الحزبي ورسالة موجهة للشباب المغربي عامة مغزاها أن هناك حزب متجدد ينصت لهم ويثق فيهم ومستعد ليقلدهم مناصب المسؤولية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي