طالب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الحكومة، في شخص وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، بالتدخل، لحل مشكلة الأعمدة الكهربائية المتساقطة في إقليم شفشاون، والتي تسببت، مؤخرا، في وفاة أحد الشباب في جماعة بني رزين.
وقالت النائبة البرلمانية نهى الموسوي، عضو فريق التقدم والاشتراكية، إن ساكنة دواوير الواديين بجماعة بني سلمان وجماعة أونان، التابعتين لإقليم شفشاون، لا زالت، “تعاني من ظاهرة الأعمدة الكهربائية المتساقطة وملامسة أسلاكها للأرض على نحو يهدد سلامة الساكنة وماشيتهم”.
وأضافت أن “هذه الظاهرة، أصبحت معه حياة ساكنة الإقليم مهددة في كل وقت وحين، بما يمكن أن ينتج عن هذا التساقط المفاجئ من مخاطر حقيقية يذهب ضحيتها مواطنون أبرياء”.
وتابعت، أن آخر الحوادث، أدت إلى “وفاة أحد الشباب في مقتبل العمر بعد تماس كهربائي صادر من هذه الأسلاك الكهربائية المتساقطة على الأرض بالجماعة الترابية بني رزين التابعة لإقليم شفشاون، والذي خلف استياء عميقا وصدمة قوية لدى الرأي العام المحلي والوطني”.
وفي هذا الصدد، وبالنظر لهول هذا الحادث المأساوي والخطير، فإن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، توجهت النائبة البرلمانية بسؤالها، إلى الوزير، من أجل الوقوف على تفاصيل ما حدث، “بدءا بكل الإجراءات التي كان من المفروض القيام بها والحيلولة دون وقوعه”.
هذا، واستفسرت النائبة البرلمانية عضو فريق التقدم والاشتراكية، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها، من أجل “معالجة الأعمدة الكهربائية المتساقطة على الأرض في أماكن عديدة وكبح كل ما يمكن أن ينتج عنه من مخاطر تهدد حياة الساكنة”.
تعليقات الزوار ( 0 )