شارك المقال
  • تم النسخ

بعد منتدى الاستثمار بمدريد.. ينجا يستعرض بلندن مؤهلات جهة الداخلة وادي الذهب في مجال الطاقة النظيفة

جرى، اليوم الثلاثاء بلندن، تسليط الضوء على مؤهلات جهة الداخلة وادي الذهب في مجال الطاقة النظيفة، والدور الرائد الذي يمكنها الاضطلاع به في الاستراتيجية العالمية لإزالة الكربون، وذلك بمناسبة انعقاد منتدى (إينوفايشن زيرو).

وتحتل جهة الداخلة وادي الذهب مكانة خاصة ضمن هذا المنتدى، من خلال رواق تتجاوز مساحته 80 متر مربع يسلط الضوء على الحلول التي تقترحها الأقاليم الجنوبية للمملكة وكذا الفرص الاستثمارية التي تزخر بها.

وبهذه المناسبة، أكد رئيس مجلس الجهة، الخطاط ينجا، أن “حضورنا في هذا الحدث الكبير يعكس الأهمية التي تحظى بها الداخلة على المستوى العالمي في مجالات الطاقات المتجددة والحياد الكربوني”، مسجلا أنه من المتوقع أن يتنامى دور الجهة، خاصة بعد الانتهاء من بناء الميناء الأطلسي.

وأوضح ينجا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الداخلة، التي ستكون أيضا فاعلا رئيسيا في مجال الهيدروجين الأخضر، مهيأة لأن تكون وجهة متميزة للمستثمرين.

وأضاف أن الجهة تزخر بمؤهلات طبيعية تجعلها قطبا للطاقة الريحية والشمسية، مبرزا أنه “بفضل النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه الملك محمد السادس، لا يمكن للداخلة وادي الذهب إلا أن تكون مُنتجا ومُصدرا للطاقات النظيفة”.

وأردف ينجا، الذي تباحث بجناح الجهة مع رئيس المنتدى، النائب المحافظ ليام فوكس، قائلا: “من خلال جناحنا، نساعد المستثمرين الأجانب على اكتشاف الإمكانات الكاملة للمنطقة وقدرتها على مواجهة تحديات إزالة الكربون”.

يذكر أن “إينوفايشن زيرو” (Innovation Zero) هو أكبر منتدى في المملكة المتحدة مخصص للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة. وتربط هذه التظاهرة، المنظمة على مدى يومين، بين المبتكرين والمستثمرين وصانعي السياسات والشركات عبر قطاعات متعددة لتسريع إقامة اقتصاد منخفض الكربون، بهدف تحقيق الحياد الكربوني.

ويأتي هذا، بعد حوالي أسبوعين من احتضان الغرفة التجارية بالعاصمة الإسبانية مدريد، لمنتدى استثماري سلط الضوء على الفرص التي تتيحها جهة الداخلة وادي الذهب بالصحراء المغربية، والذي كان قد أثار جدلاً واسعاً في المملكة الإيبيرية، بعدما نددت به جبهة “البوليساريو” الانفصالية.

وكانت “البوليساريو” قد حذّرت، بعد علمها بهذا الأمر، من مضي الغرفة التجارية بمدريد، في إقامة المنتدى، ملوّحة باللجوء إلى “إجراءات أخرى” لم تحددها، غير أن الردّ كان صارماً، حيث أكدت الغرفة، أن المناسبة، ستجري في موعدها المحدد ودون أي تغيير.

هذا، ويأتي تسليط الضوء على مؤهلات جهة الداخلة، في لندن، بعد حوالي أسبوع، من تأكيد الحكومة البريطانية، على قانونية الأعمال التي تقوم بها في المغرب، بما في ذلك أقاليمه الجنوبية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي