شارك المقال
  • تم النسخ

بعد مقالة “بناصا”.. رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء تتجاوب بسرعة وتتفاعل مع المغاربة باللغة العربية

بعد مقالة لجريدة “بناصا” الإلكترونية”، وجه من خلالها عدد من النشطاء، حملة انتقادات واسعة ضد نبيلة الرميلي، رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، بسبب استعمالها اللغة الفرنسية في التصريحات الصحافية، أو من خلال منشوراتها “الدعائية”، حيث تراجعت المعنية بالأمر عن استعمال لغة “مولير” واستبدلتها بلغة “الضاد”.

وكانت الجريدة قد كتبت يوم أمس (الأحد)، مقالا تحت عنوان “نبيلة الرميلي تصر على تحقير الدستور ومخاطبة المواطنين بلغة أجنبية”، أن عددا من المسؤولين يعمدون إلى مخاطبة عموم المغاربة بلغة غير معترف بها في دستور المملكة.

وأكدت الجريدة، أنه لم يصدر يوما أي قانون أو قرار من داخل قبة البرلمان يعطي اللغة الفرنسية مشروعية قانونية، وذلك في انتهاك صارخ للدستور واستفزاز متعمد للمغاربة، حيث ترفض العامية مخاطبتهم باللغة الفرنسية.

وفي آخر منشور لها على منصة “إكس”، تفاعلت نبيلة الرميلي، رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء بالايجاب، بعد حملة الانتقادات التي طالتها بخصوص تواصلها مع عامة المغاربة باللغة الفرنسية، واستهلت كل منشوراتها يومه الاثنين باللغة العربية كما يتضح من الصور أسفله:

وكانت جريدة بناصا قد نقلت تعليقات عدد من النشطاء، أبرزها ما كتبه المستشار الدبلوماسي المغربي والخبير في السياسية الخارجية، سمير بنيس، على منصة “إكس” قائلا: “السيدة نبيلة الرميلي المحترمة، أود أن ألفت انتباهك إلى أن المغرب دولة مستقلة وأن لغتها الرسمية هي اللغة العربية، باالإضافة إلى الأمازيغية”.

وخاطب بنيس، الرميلي بالقول: “إن مئات الالاف من المغاربة حملوا السلاح من أجل طرد المستعمر الفرنسي، وأن المغرب دولة مستقلة، وبما أنك تعتبرين مسؤولة عن مدينة مثل الدار البيضاء، فعليك احترام دستور الدولة المغربية، وتاريخها وحضارتها وثقافتها، وكذلك شعور الشعب المغربي، وبالتالي، المرجو استعمال اللغة العربية”.

وأشار، إلى أنه “يجب الأخذ بعين الاعتبار، بأن المسؤولي الفرنسيين لا يخاطبون مواطنيهم باللغة العربية ولا الإنجليزية ولا بأية لغة، بل بلغتهم الأم، وأن فرنسا تعمل جاهدةً من أجل محاربة كل معالم الثقافة الإسلامية داخل ترابها من خلال محاربة اللغة العربية”.

وختم الخبير في السياسية الخارجية، سمير بنيس، بأن “على كل مسؤول سياسي أن يتحل بنوع من النخوة والافتخار بالانتماء للمغرب، وبالحديث باللغة العربية، التي هي لغة كتاب الله العزيز”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي