شارك المقال
  • تم النسخ

بعد تبرئة إسبانيا للمغرب من تهم “التجسس” على سانشيز ومسؤوليها.. خبير إيطالي: المغرب يحمي أمن أوروبا

قال الخبير الإيطالي في العلاقات الدولية، ماركو باراتو، يوم أمس (الجمعة) إن المغرب يعتبر بلدا مستقراً ومعتدلاً على الساحة الدولية، وقد لعبت البلاد دورًا نشطًا في تعزيز الأمن الإقليمي والعالمي من خلال المشاركة في مختلف المبادرات والتعاون الدولي.

وأضاف الخبير في العلاقات الدولية، ضمن مقال تحليلي له، أن التقرير الذي أعدته وحدة مكافحة التجسس الإسبانية، بأن المغرب لا يمارس أي تدخل في الشؤون الداخلية لإسبانيا، يزيد من ثقة المجتمع الأوربي بهذا الشريك الأفريقي,

ووفقا لبعض نظريات الادعاء، استخدم المغرب برنامج بيغاسوس لمراقبة الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان وغيرهم من الأفراد المشتبه في معارضتهم للنظام، وقد أثار هذا مخاوف جدية بشأن انتهاك الخصوصية وقمع الأصوات المعارضة في البلاد.

وقد عملت هذه الادعاءات، التي يتم دحضها من وقت لآخر، بأدلة دامغة، على محاولة الإضرار بمصداقية المغرب على المستوى الدولي وكذلك تقويض سمعة الدولة على المستوى الداخلي، وفي الأيام الأخيرة، جاءت أدلة أخرى على “آلة الطين” المدبرة ضد المغرب من وكالة مكافحة التجسس الإسبانية.

وأشار المصدر ذاته، أن تقرير وحدة مكافحة التجسس كانت واضحة بأن:”الاتهامات التي وجهت ضد المملكة المغربية فيما يتعلق بأنشطة التجسس المزعومة التي تستهدف الرئيس والحكومة الإسبانية، بالإضافة إلى مسؤولين كبار آخرين في الدولة الإسبانية، “لا أساس له من الصحة”.

وخلص الخبير الإيطالي في العلاقات الدولية، إلى أن ما سلف ذكره، ليس انتصارا للحقيقة فحسب، بل يوضح كيف أن أولئك الذين يعارضون السياسة المغربية يحاولون بكل الوسائل، حتى من خلال التضليل، تدمير مصداقية المملكة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي