شارك المقال
  • تم النسخ

بعد استفادتهم من تكوين بباريس.. أزيد من 600 معلّم لغة فرنسية بالمغرب ينتظرون تعويضاتهم منذ 40 سنة

أثار النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أحمد زاهو، في سؤال كتابي وجهه إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول موضوع “عدم تسلم تعويضات فئة من الأساتذة بعد إستفادتهم من تكوين بفرنسا”.

ووفِقًا للنائب برلماني، فيد تم إبرام اتفاقية بين الحكومتين المغربية والفرنسية في الثمانينيات من أجل تكوين أساتذة اللغة الفرنسية في فرنسا على أن يتم توظيفهم لاحقًا في المدارس الثانوية التأهيلية بالمغرب، وقد استفاد من هذا البرنامج أكثر من 600 أستاذ، لكن لم يتلقوا أي تعويضات منذ ذلك الحين.

وفي سؤاله الكتابي الموجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، طالب النائب ذاته، بشرح سبب عدم دفع التعويضات لهذه الفئة من الأساتذة، وما هي الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لحل هذه المشكلة.

ويُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها طرح هذه القضية، فقد سبق لأساتذة اللغة الفرنسية أن نظموا احتجاجات للمطالبة بتعويضاتهم، لكن دون جدوى، ويُطالب الأساتذة الوزارة باتخاذ إجراءات عاجلة لحل هذه المشكلة، مؤكدين أنهم يعانون من ظروف مادية صعبة وأنهم بحاجة ماسة إلى هذه التعويضات.

وتبقى هذه القضية معلقة، في انتظار رد من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول مصير تعويضات أساتذة اللغة الفرنسية بعد إستفادتهم من تكوين بفرنسا.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي