شارك المقال
  • تم النسخ

بعد أسبوع من تجميد مهامه للتفكير في إمكانية الاستقالة.. سانشيز يؤكد استمراره في رئاسة الحكومة بـ”قوة أكبر من أي وقت مضى”

قرر رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، الاستمرار في منصبه، بالرغم من الحملة الواسعة التي تخوضها ضد زوجته عدد من وسائل الإعلام بالمملكة الإيبيرية، والتي تتهمها بـ”الفساد واستغلال النفوذ”.

وقال سانشيز، في تصريح لوسائل الإعلام الإسبانية، اليوم الإثنين، بعد وقت قصير من لقائه بالملك فيليبي السادس، إنه سيبقى ويستمر في منصبه، “بقوة أكبر من أي وقت مضى”.

وأوضح سانشيز، البالغ من العمر 52 سنة، والذي كان قد جمّد مهامه لأسبوع من أجل التفكير في مستقبله: “لقد قررت الاستمرار”، على رأس الحكومة الإسبانية.

ودعا سانشيز، الإسبان، إلى إجراء “تفكير جماعي”، من أجل منع “التضليل وتوجيه النقاش السياسي”، مضيفاً: “إما أن نقول كفى وإلا فإن تدهور الحياة العامة سيؤثر على مستقبلها ويحكم علينا كدولة”.

ومنذ إعلانه قبل أسبوع، أنه سيجمد مهامه لمدة أسبوع، للتفكير في قراره بخصوص الاستمرار في رئاسة الحكومة من عدمها، خرج الآلاف من الإسبان، وأنصار الحزب الاشتراكي، في أكثر من مرة، لمطالبته بالبقاء.

وكانت المحكمة الإسبانية، قد فتحت تحقيقا ضد زوجة بيدرو سانشيز، بيجونيا غوميز، بعد شكاية تقدمت بها جمعية “الأيدي النظيفة”، المقربة من اليمين المتطرف، بسبب شبهات تتعلق بـ”الفساد واستغلال النفوذ”.

ويتعلق الأمر بشكل خاص، وفق ما كشفته صحيفة “El Confidencial”، في وقت سابق، بالروابط التي أقامتها غوميز، مع مجموعة “Globalia”، الراعية للمؤسسة التي عملت فيها، في الوقت الذي كانت فيه شركة “Air Europe”، التابعة للمجموعة سالفة الذكر، تتفاوض مع حكومة سانشيز، للحصول على المساعدات العامة.

واعتبر سانشيز، في رسالة نشرها الأسبوع الماضي، هذا الأمر، حملة لـ”زعزعة الاستقرار”، يقودها تحالف المصالح بين “اليمين واليمين المتطرّف”، الذي لا يقبل، حسبه، “حكم صناديق الاقتراع”. ولم يسلم زعيم حزب العمال الاشتراكي، منذ وصوله إلى رئاسة الحكومة قبل ست سنوات، من حملات التخوين التي يقودها اليمين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي