اضطرت طائرة قادمة من مطار ستانستيد في المملكة المتحدة إلى العودة إلى لندن بعد ساعة من إقلاعها بسبب إزعاج المسافرين، على إثر مزاعم بخصوص تعاطي مسافرين المخدرات على متن الطائرة، مما أدى حدوث فوضى عارمة.
وبينما كانت الطائرة المتجهة إلى مراكش قد أقلعت قبل ساعة في 7 ديسمبر، اتخذ الطيار قرارا بالعودة بعد أن أبلغ الطاقم عن مجموعة من “الركاب المشاغبين الذين اعتدوا على الموظفين بالإساءة اللفظية بعد أن زعم تعاطيهم المخدرات” على متن الطائرة.
وقالت شركة الطيران الأيرلندية في بيان: “عادت هذه الرحلة من ستانستيد إلى مراكش (7 ديسمبر) إلى مطار ستانستيد بعد وقت قصير من إقلاعها عندما عطلت مجموعة صغيرة من الركاب الرحلة”.
وصعدت الشرطة على الفور إلى الطائرة بعد هبوطها في المطار، وتم إخراج مثيري الشغب من الطائرة، “وبمجرد هبوطها، أجرى الضباط عملية تفتيش ولم يتم العثور على أي مخدرات، وبالتالي لم يتم إجراء أي اعتقالات، حيث قالت شرطة إسيكس إن الأمر يتم التعامل معه الآن من قبل شركة الطيران.
وقال راكب يبلغ من العمر 25 عاماً لوكالة الأنباء البريطانية SWNS: “كان الجميع مذعورين ويتساءلون عما يحدث”، وأضاف “اكتشفنا أن الطائرة كانت تتجه عائدة نحو مطار ستانستيد بعد حوالي ساعة من إقلاعها، وعندما هبطنا أخيرا، صعد أربعة من ضباط الشرطة المسلحين على متن الطائرة وسحبوا المشاغبين إلى الخارج”.
واتخذت شركة “ريان إير” قرارا بعدم إعادتهم على متن الرحلة، بل نقلهم إلى طائرة أخرى متجهة إلى مراكش، في وقت لاحق من المساء، وقالت الشركة: “تعتذر رايان إير عن أي إزعاج قد يحدث للركاب بسبب هؤلاء الركاب المزعجين”.
تعليقات الزوار ( 0 )