شارك المقال
  • تم النسخ

بسبب منتجات المغرب.. “فوكس” يهاجم سانشيز ويطالب بإنقاذ مزارعي إسبانيا

قالت رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب “فوكس” في الكونغرس، ماكارينا أولونا، الجمعة، إن إسبانيا، “انتقلت من كونها ثلاجة في أوروبا إلى كونها في وضع تم فيه استبدال حقولنا بأرض في شمال المغرب”، في إشارة إلى تراجع صادرات القطاع الفلاحي في مجموعة من الدول، على حساب نظيرتها القادمة من المغرب.

وأضافت أولونا، في تصريح أورده الموقع الرسمي للحزب اليميني المتطرف، أن على الحكومة الإسبانية، أن تتحرك لمواجهة هذا الأمر، ولابد “لشخص ما، أن يقوم بشيء ما”، مشددةً على أنه “لا توجد إسبانيا فارغة، بل هناك إسبانيا صامتة ومهجورة”، في إشارة إلى وجود منتجات فلاحية، دون دفاع من قبل الحكومة.

وتابعت أولونا، خلال حضورها لـ”رالي الجرار”، الذي دعا إليه “أساجا وكواج، وأوبا” في “سالامانكا”، من أجل الدفاع عن القطاع الفلاحي، أن دخول “فوكس” إلى الحكومات المقبلة، “سيكون اللحظة التي يكون لهؤلاء الأشخاص صوتهم الخاص”، مردفةً: “إنها دراما أن نرى كيف يخرج الفلاحون إلى الشوارع للمطالبة بحقوقهم لأن حقولنا تغرق، فهي تجفّ وتختنق”.

وأوضحت أن مهنيي القطاع الفلاحي، نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج على الخسائر التي لحقت بهم، ولضرورة “عدم الخضوع لاتفاقيات تجارية تشكل منافسة غير عادلة، لأننا نواجه بسبب المتطلبات الأوروبية، منتجات من دول ثالثة تخضع لمتطلبات الصحة النباتية والعمل، التي لا علاقة لها بمتطلبات إسبانيا”، حسب قولها.

لهذا السبب، تؤكد النائبة عن “فوكس”، أنه “يجب على شخص ما الدفاع عن قطاعنا الأساسي، وبالطبع، فإن جزءاً من الحمض النووي لحزبنا، هو الدفاع عن مزارعينا وبحارتنا وفلاحينا، لأنه من الواضح أن حكومة مدريد، لا تفعل ذلك، فعندما تتخذ الوزارة قرارات للسيطرة على صيد الذئب، لا يتم تقديم تعويض عادل إذا حدث هذا الصيد في مناطق رعاة الماشية، إنهم من يدفعون العواقب”.

يشار إلى أن المنتجات الفلاحية الإسبانية، باتت تعاني من مجموعة من المشاكل والتحديات التي تسببت في تراجعها، وسط منافسة شديدة من نظيرتها القادمة من بعض الدول، على رأسها المغرب، الذي تفوقت صادراته من الطماطم على تلك التي توجهها المملكة الإيبيرية نحو بريطانيا، كما أزاح إسبانيا من قائمة أكبر مصدري الزيتون إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي