شارك المقال
  • تم النسخ

بسبب اعتقال صاحب مؤسسة لتعليم السّياقة.. مديرية النّقل ببوعرفة ترفض تسليم الرّخص لأكثر من 40 شخصاً

رفضت المديرية الإقليمية لوزارة النقل واللوجستيك، ببوعرفة، منح رخص السياق لأكثر من 40 شخصا، بسبب اعتقال صاحب المؤسسة التي تعلّموا فيها، على خلفية اتهامات تتعلق بالتزوير.

وكشفت مصادر مطلعة لجريدة “بناصا”، أن التبريرات التي قدمها موظفون في المديرية الإقليمية لوزارة النقل واللوجستيك، ترجع سبب عدم حصول المعنيين على رخص السياقة إلى اعتقال مدير المؤسسة التعليمية.

وأضافت المصادر، أن التبرير يقول إن الملفّ سيظل على حاله، وستواصل مصالح وزارة النقل واللوجستيك، الاكتفاء بختم رخص السياقة المؤقتة، إلى غاية حسم القضاء في ملفّ مدير مدرسة تعليم السياقة.

وتوصلت جريدة “بناصا”، بنسخ من رخص السياقة المؤقتة، الخاصة بالمتضررين، والتي سلمت إليهم بين شهري أكتوبر ودجنبر من سنة 2022، وختمت لآخر مرة في الشهور الأولى من سنة 2023 الجارية.

وحسب الوثائق التي توصلت بها الجريدة، فإن بعض المتضرّرين، تحصلوا على رخصة السياقة المؤقتة في شهر أكتوبر الماضي، وما تزال مصالح وزارة النقل، تكتفي بالختم فقط، بحيث يعود آخر ختم لمارس الماضي.

وفي هذا الصدد، قال المتضرّرون لجريدة “بناصا”، إن المديرية الإقليمية لوزارة النقل ببوعرفة، رفضت منحهم رخصة السياقة، وتكتفي منذ اعتقال المعني، بإعادة ختم رخصة السياقة المؤقتة.

وأوضح المتضررون، أنهم تقدموا بملفات التسجيل إلى مدرسة تعليم السياقة “auto Ecole El AMine”، الكائن مقرها بجماعة بني تجيت، من أجل الحصول على رخصة السياقة صنف “B”.

وتابعوا، أنه بعد اجتياز المراحل التكوينية، نجحوا في الامتحانين النظري والتطبيقي في شهور أكتوبر، نوفمبر، ودجنبر من سنة 2022، وحصلوا على رخصة سياقة مؤقتة مدتها 60 يوما.

وأبرز المتضررون، أنه منذ أواخر سنة 2022، وإلى غاية الآن، لم يحصلوا على رخصة السياقة، ما دفعهم إلى الاستفسار عن الأسباب، ليكتشفوا أن صاحب المؤسسة التي تعلّموا فيها، قد اعتقل بسبب التزوير.

واسترسلت المصادر، أن أكثر من 40 شخصا، لم يحصلوا على رخصة السياقة، كما أن مجموعة من المواطنين، ممن كانوا يدرسون في المؤسسة، أدوا الواجبات المادية، قبل أن يتفاجأوا بإغلاق المدرسة.

وأعلن المتضرّرون، عبر “بناصا”، إلى الرأي العام الوطني، أنهم سيسلكون كافة المساطر القانونية، بداية بوضع شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بفجيج، وشكاية لدى مدير المديرية الإقليمية لوزارة النقل واللوجستيك.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي