شارك المقال
  • تم النسخ

بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة.. المغرب يشدد إجراءاته الأمنية لوقف الهجرة غير النظامية

أفادت مصادر مطلعة، أن السلطات المغربية كثفت من دورياتها الأمنية في محيط مدينتي سبتة ومليلية، خاصة في منطقتي كاستيليخوس وبيليونس، وذلك لمنع وتجنب استغلال المهاجرين غير الشرعيين، المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فقد عززت السلطات دورياتها الأمنية بتكنولوجيا متقدمة، بما في ذلك الكاميرات الحرارية والطائرات بدون طيار، لتعزيز الأمن على السواحل والحدود مع سبتة ومواجهة الهجرة غير الشرعية ومنع محاولات التسلل المتزايدة.

وتشمل الإجراءات الأمنية الجديدة نشر وحدات أمنية إضافية على طول الساحل وتكثيف دوريات المراقبة وزيادة عدد نقاط التفتيش، بالإضافة إلى ذلك، بدأت السلطات في استخدام تقنيات المراقبة الحديثة على السواحل والحدود مع سبتة، بما في ذلك الكاميرات الحرارية والطائرات بدون طيار.

ويأتي هذا التعزيز الأمني ​​بعد أن اعتمدت السلطات المحلية بشمال المملكة، بالتنسيق مع مصالح الأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة، بروتوكولا أمنيا صارما لمواجهة محاولات التسلل الجماعي في سبتة.

وقامت الوحدات العسكرية والأمنية المكلفة بحراسة الحدود على الشواطئ القريبة من سبتة ومنطقة بيليونس، خلال الأشهر الأخيرة، بعدة عمليات اعتراض وترحيل لمئات المهاجرين غير النظاميين، مما أحبط محاولات التسلل الجماعي.

وفي مطلع شهر يناير، تمكنت القوات المسلحة الملكية، بالتنسيق مع المصالح الأمنية والسلطات المحلية، من إحباط عمليات الهجرة السرية بمدن الناظور ورينكون وكاستيليخوس، حيث اعترضت أزيد من 1000 شخص خلال ليلة رأس السنة الميلادية.

وتقوم مصالح الأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة بشكل متواصل بحملات أمنية بمدينة الفنيدق وبالغطاء الغابوي المحيط بجماعة بيليونس، علاوة على ذلك، تواصل الأجهزة الأمنية الفنية مراقبة كل ما يتم نشره وتداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن كشفت التحقيقات الأمنية عن وجود تنسيق مسبق بين المرشحين للهجرة عبر هذه المنصات.

وبحسب المعلومات نفسها، فقد تم فتح تحقيقات أمنية في هذا السياق، تحت إشراف الوزارة العامة المختصة، بهدف تتبع مساراتهم وعناصر التحريض على عمليات الهجرة، تمهيدا لوضع العقوبات القانونية عليهم.

وبحسب المصدر ذاته، تؤكد سلطات الشمال على ضرورة اعتماد مقاربة اجتماعية للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، انطلاقا من دور الأسرة والمؤسسات التربوية وبعض الجمعيات المحلية، من خلال التوعية وتحقيق الأنشطة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي