شارك المقال
  • تم النسخ

“الناتو” يلجأ إلى الرباط.. هل يتخلى المغرب عن حياده في الحرب الروسية الأوكرانية؟

يُفكّر حلف شمال الأطلسي، في اللجوء إلى حلفائه من خارج المنظمة، من أجل مدّ أوكرانيا، بمزيد من الأسلحة، في حربها الدائرة منذ فبراير 2022، ضد الغزو الروسي لأراضيها.

وكشفت تقارير إعلامية دولية، أن الأسلحة التي وفرها “الناتو”، لأوكرانيا، لمواجهة روسيا، لم تعد كافية، حيث تشتكي كييف من نقص الذخيرة، لأن ما يستعمله “جيش زيلينسكي”، أكبر مما يوفره الصناعيون في الحلف الأطلسي.

وقال موقع “مغرب إنتلجنس”، أن أحد الحلول المطروحة للدراسة، أمام “الناتو”، للخروج من هذا المأزق، هو اللجوء إلى الدول غير الغربية، لتزويد أوكرانيا بالذخيرة، ويتعلق الأمر بالمغرب وكوريا الجنوبية والأردن وباكستان.

ونقلت وكالة “فرانس برس”، عن الباحث في المركز الدولي للدفاع والأمن في إستونيا، إيفان كليشكس، قوله، إن هذا الحل، هو أحد السبل التي يدرسها حلف “الناتو” في الوقت الراهن.

وأضاف: “أرى الكثير من الاتصالات مع دول خارج الحلف مثل كوريا الجنوبية، المغرب، والأردن وباكستان”، متابعاً أن “الحلول قصيرة المدى يجب أن تأتي من الخارج. كل شيء آخر غير ذلك سيستغرق شهورا وشهوراً”.

ورغم تصريح الباحث في المركز الإستوني، إلا أن خبير مغربي في الشؤون الدفاعين، شكّك في أمر تورط المغرب في إمداد الجيش الأوكراني بالأسلحة، وفق ما أورده موقع “مغرب إنتلجنس”.

واسترسل المصدر، أن المغرب، لم يُطوّر إلى غاية الآن، مثل هذه الصناعة، التي يمكن أن تتيح له الاستجابة لطلبات الناتو، وتركيب الوحدات والشروع في تصديرها، سيستغرق وقتاً طويلاً.

كما أن الرباط، تُفضل عدم التورط في الحرب الدائرة بطريقة مباشرة، وهو السلوك الدبلوماسي المعتمد من قبلها من بداية الأزمة، وذلك بغية الحفاظ على علاقاتها مع موسكو، مع استمرارها في المطالبة بحل سلمي للنزاعات.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي