شارك المقال
  • تم النسخ

المغرب يُراهن على دعم الشركات الفرنسية لاستضافة كأس العالم 2030.. حلم عربي ثان على أعتاب التحقيق

يراهن فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على دعم الشركات الفرنسية استعدادًا لأكبر حدث في رياضة كرة القدم العالمية المزمع تنظيمها في إطار ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

ويسعى المغرب جاهداً لتقديم أفضل نسخة كأس العالم 2030، ويُعدّ دعم الشركات الفرنسية عنصرًا هامًا في تحقيق هذا الطموح، وفي هذا الصدد، عقد لقجع مؤخرًا اجتماعًا مع وفد من رجال الأعمال الفرنسيين ناقش خلاله فرص التعاون المتبادل في مختلف المجالات، بما في ذلك البنية التحتية واللوجستيات والضيافة والتسويق.

وأكد لقجع على أن المغرب يوفر فرصًا استثمارية واعدة للشركات الفرنسية، لا سيما في قطاعات حيوية مثل البنية التحتية والطاقة المتجددة والرقمنة، وأشار إلى أن الحكومة المغربية ملتزمة بتوفير بيئة أعمال مواتية ومحفزة للاستثمار الأجنبي.

وأعرب أعضاء الوفد الفرنسي عن اهتمامهم الكبير بفرص الاستثمار في المغرب، وأبدوا استعدادهم لدعم مساعي المغرب تنظيم كأس العالم إلى جانب إسبانيا والبرتغال، ويُعتقد أن استضافة المغرب لهذا الحدث الكروي سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد الوطني، حيث ستخلق فرص عمل جديدة وتُعزّز مكانة المغرب على الساحة الدولية.

ويُدرك لقجع أن استضافة كأس العالم مسؤولية كبرى، ويؤكد على التزام المغرب بتنظيم حدث استثنائي يليق بحجم ورمزية هذا الحدث العالمي، ولا يقتصر المغرب على البحث عن دعم الشركات الفرنسية فقط، بل يسعى أيضًا إلى إقامة شراكات مع دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، لضمان نجاح استضافة كأس العالم 2030.

من جانب آخر، يتكاتف المغرب وإسبانيا والبرتغال في مشروع تاريخي لاستضافة كأس العالم 2030، في مبادرة تُجسد التعاون الوثيق بين الدول الثلاث وتُعزز من مكانة المنطقة العربية والأوروبية على الساحة العالمية.

ويقدم الملف المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال ملفًا قويًا لاستضافة المونديال، حيث تتمتع الدول الثلاث ببنية تحتية متطورة وخبرة واسعة في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، وتتوفر في الدول الثلاث ملاعب رياضية حديثة بمواصفات عالمية، تُلبي متطلبات استضافة مباريات كأس العالم.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي