شارك المقال
  • تم النسخ

المغاربة يتصدرون قائمة الأجانب الأكثر اقتناء للعقارات في مقاطعة كاستيون الإسبانية خلال سنة 2023 (تقرير)

كشف تقرير حديث، أن المغاربة يتصدرون قائمة الأجانب الأكثر اقتناء للعقارات في إسبانيا، خاصة في مقاطعة قَسْطَلُونَة أو قسطليون أو كاستيون (بالإسبانية: Castellón) التي تثير، عملياً، اهتمام الأجانب عند اختيار المقاطعة لشراء منزل على الرغم من الزيادة في الفائدة على القروض العقارية التي حدثت طوال عام 2023.

وتظهر البيانات المستمدة من إحصاءات التوثيق، التي جمعته وكالة التصديق والتوثيق (Ancert) ونشرتها كلية التوثيق في كاستيلون، أنه بعد الرقم القياسي في عام 2022، يستمر حيازة الأجانب للعقارات بأقصى مستوياتها على تربة كاستيلون في النهاية من العام الماضي، حيث أنه بالكاد كان هناك انخفاض بنسبة 2.73٪ على الرغم من السياق الاقتصادي لارتفاع أسعار الفائدة والتضخم.

ويعكس التقرير، على وجه التحديد، أن 2826 عملية بيع من إجمالي 12399 في المقاطعة تم تنفيذها من قبل أجانب طوال العام الماضي، وتمثل هذه النسبة عمليا عملية واحدة من كل خمس عمليات، وهو وزن لا يزال مماثلا لما كان عليه قبل 365 يوما.

ويوضح التحليل أيضًا مقدار الأموال التي ينفقها الأجانب في المتوسط ​​عند شراء عقار في كاستيلون، وهذا المبلغ هو 86324.90 يورو، أي أقل من 91380.21 يورو التي استثمرها أشخاص من أصل إسباني.

ويفضل المشترون الأجانب أيضًا المنازل المستعملة، حيث اختار 96.07% هذا الخيار’ واستحوذ 3.78٪ الآخرون على ملكية مبنى جديد، ومع ذلك، فإن 0.15% فقط اشتروا منزلاً لا يزال قيد الإنشاء، وهذا التوزيع في هذه الحالة مماثل لتوزيع الملاك الوطنيين الجدد.

واستنادا إلى التقرير ذاته، فقد كانت غالبية عمليات الاستحواذ التي قام بها الأجانب، 78.5%، عبارة عن شقق، في حين أن 21.5% الأخرى كانت عبارة عن عقارات لأسرة واحدة.

وأتاحت إحصائيات التوثيق معرفة الجنسية الأصلية للمشترين، حيث تصدرت رومانيا التصنيف بـ 662 عملية، تليها فرنسا بـ 403؛ ثم المغرب، بـ 332. وفي المراكز العشرة الأولى، أوكرانيا، بـ 88 عملية استحواذ؛ مثل روسيا، بإجمالي 58 دولة.

وأشار وكالة التوثيق والتصديق الإسبانية، إلى أن أوكرانيا وروسيا، على وجه التحديد، من بين الدول التي شهدت أكبر نمو في الطلب مقارنة بعام 2022، بنسبة 83% و34% على التوالي.

وفي أسفل التصنيف، على الرغم من أنه أعلى من عمليات الاستحواذ العشرة، هناك أولئك الذين ولدوا في بلدان مثل سويسرا أو حتى الصين، والذين اختاروا العيش أو امتلاك أصول عقارية في مقاطعة كاستيلون.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي