شارك المقال
  • تم النسخ

المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يندّد بتصريحات إريك زمور العنصرية.. ويحذر من استغلالها لتنفيذ هجمات إرهابية ضد المسلمين

ندد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، بالتصريحات الأخيرة لسياسي اليميني المتطرف إريك زمور، المحرّض على الكراهية ضد المسلمين، محذّرا من استغلالها من قبل مجموعات متطرفة لتنفيذ هجمات إرهابية ضد أتباع الدين الإسلامي المقيمين في فرنسا.

وقال المجلس في بيان له توصلت “بناصا” بنسخة منه، إن زمور، يسعى لـ”استغلال أعمال الشغب الأخيرة بعد الوفاة المأساوية للشاب نائل مرزوق، لتمرير خطاب الكراهية والحقد والتحريض ضد المواطنين الفرنسيين الذين يدينون بالاسلام، والسعي إلى تشويه سمعة الإسلام كواحدة من الديانات السماوية السمحة”.

وأعرب المجلس، الذي يرأسه أستاذ الرياضيات بجامعة أفنيون الفرنسية ذو الأصول المغربية، محمد موسوي، عن استغرابه من “إصرار وسائل الإعلام الفرنسية على الترويج لخطاب الكراهية والعنصرية، من خلال استضافة هذا العنصري من قبل معظم المنابر الإعلامية رغم إدانته من طرف المحاكم الفرنسية بتهمة العنصرية وترويج خطاب الكراهية”.

كما عبر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، في بيانه، عن “اندهاشه من رؤية إريك زمور، كلما تمت إدانته من قبل القضاء، زادت البرامج التي تتهافت على استضافته، وكلما زادت تصريحاته العنصرية، زاد الدفاع عنه على الهواء من قبل القنوات الإعلامية”.

وحذّر المجلس نفسه، من “استغلال هذه التصريحات من قبل مجموعات اليمين المتطرف الفرنسي لتنفيذ هجمات واعتداءات جسدية أو إرهابية ضد المسلمين في فرنسا”، داعيا إلى “إدانة ومعاقبة كل من يروج لخطاب العنصرية والكراهية أيا كان موقعه وانتماؤه بنفس القوة وبلا تمييز..”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي