شارك المقال
  • تم النسخ

“المجلس الأعلى للأمن” بمنطقة القبائل يحذر من زيارة سرية قام بها الجنرال سعيد شنقريحة

حذر “المجلس الأعلى للأمن” بالقبائل، من زيارة سرية قام بها رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، سعيد شنقريحة، هذا الأسبوع الماضي، إلى منطقة القبائل، معتبرا أن هذه الخطوة تهدف إلى تكليف جميع قوات “الاحتلال” الجزائرية في منطقة القبائل لقيادة موحدة لإرهاب منطقة القبائل وإجبارهم على المنفى.

وفي أعقاب الكشف الخطير عن أسلحة حربية أعادها جنرالات جزائريون من الحدود الجزائرية المالية لدفنها في منطقة القبائل بهدف نسبتها بعد ذلك إلى حركة “الماك” التي ستُتهم بالتواطؤ مع السلطات المالية، عقد رئيس “أنافاد” اجتماعًا إجتماع المجلس الأعلى لأمن منطقة القبائل المنعقد بتاريخ 02/02/2024.

وقال بيان “المجلس الأعلى للأمن” بالقبائل، إنه سيكون على قوات الاحتلال هذه، من بين مهام أخرى، تنظيم أعمال إرهابية تسمح لها باعتقال المواطنين أو الناشطين الذين ستوجه إليهم اللوم، معربا عن إدانته لهذه المخططات الإجرامية، داعيا الجزائر العاصمة إلى التخلي عنها.

علاوة على ذلك، تعتبر اللجنة العليا للانتخابات في منطقة القبايل أن الاحتلال العسكري الجزائري لشعب القبائل المسالم والديمقراطي الذي يحب حريته وكرامته أمر غير مبرر، داعيا إلى الانسحاب الفوري لجميع الجنود من منطقة القبائل.

وشدد البيان، على أن الحل السياسي عن طريق الاستفتاء، يأتي فقط تحت رعاية الهيئات الدولية، وهو الذي من المرجح أن يفصل الجزائر عن منطقة القبائل، منبها الحكومات وهيئات الأمم المتحدة ومنظمات مكافحة الإرهاب ووسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم إلى أن أي عمل عنيف قد تؤيده الجزائر ضد حركة “الماك” لا يمكن أن يكون إلا من عمل الأجهزة الجزائرية.

وطالب المجلس الأعلى للأمن في منطقة القبائل بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع السجناء السياسيين في منطقة القبائل، كما يدعو جميع سكان منطقة القبائل إلى توخي اليقظة والبقاء متحدين خلف حامل لواءهم، حركة تقرير مصير منطقة القبائل، التي يرأسها أنافاد، حكومة القبائل المؤقتة في المنفى.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي