شارك المقال
  • تم النسخ

 “الكوتشيات” تسبب فوضى في السير والجولان وتهدد سلامة المواطنين

باتت العربات المجرورة “الكوتشيات” تتسبب في الآونة الأخيرة في مشاكل حقيقية بمدينة قلعة  السراغنة، بسبب ما تحدثه من فوضى في السير والجولان، والتي تهدد سلامة المواطنين في كثير من أحياء المدينة.

ويتصرف بعض سائقي هذه العربات بشكل يشيع الفوضى في السير والجولان بشوارع عديدة بالمدينة، خاصة بوسطها، الأمر الذي يقلق العديد من مستعملي هذه الشوارع.

إلى ذلك توكل سياقة هذه العربات المجرورة، إلى العشرات من المراهقين، الذين يتصرفون بكثير من التجاوزات في حق الزبناء ومستعملي الطريق الراجلين أو غيرهم. ويتسبب هؤلاء في العديد من الحوادث أو الإساءات للمواطنين، كما أن بعضهم لايتورع عن تعاطي الممنوعات أثناء سياقة عرباتهم.

وأمام هذه التجاوزات يرفض العديد من السكان وخاصة النساء، استعمال بعض العربات المجرورة “الكوتشيات” التي يقودها مراهقون يرافقهم زملاءهم ويتصرفون بقلة احترام أثناء السياقة. وتزيد هذه التجاوزات في الشوارع التي تقل فيها المراقبة الأمنية.

وتأمل ساكنة المدينة تنظيم هذا القطاع والحزم في مواجهة هذه التجاوزات ومنع المراهقين من سياقة “الكوتشيات” حماية لأرواح الركاب، وحفظا لسلامة المواطنين من مستعملي الطريق. وحسب مصدر من السائقين، فإن السائق ملزم بلبس سترة خاصة، والتصرف وفق عدد من القوانين كاحترام عدد الركاب، لكن غياب التتبع والحزم من الجهات الوصية، يضاعف من هذه الاختلالات.

وكان المجلس الجماعي لمدينة قلعة السراغنة، أخبر الساكنة، قبل شهر ونصف، بإجراءات لتنظيم قطاع “الكوتشيات” لكن يبدو أن لاشيء تغير تماما.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي