شارك المقال
  • تم النسخ

القمع الرقمي لـ”فيسبوك”.. متخصص يوضح توجهات مواقع التواصل الاجتماعي

اتخذت مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة فايسبوك مجموعة من الإجراءات المجحفة مع المتضامنين مع فلسطين بعد قضية حي الشيخ جراح والتصعيد العسكري على قطاع غزة.

حيث أغلق “فيس بوك” مئات الحسابات، وحجب الكثير منها، في محاولة لثني الفلسطينيين والمتضامنين عن إظهار ونقل ما يجرى على الأرض من انتهاكات مستمرة، إذ طالب عدد من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي الشركة بوقف سياستها الرامي لتضيق حرية التعبير الانحياز لإسرائيل، ادت الى تراجع مستخدمي تطبيق فايسبوك.

وفي حديثه، مع جريدة بناصا صرح أيوب مفتاح الخير متخصص في إدارة وسائل التواصل الاجتماعي، أن « العديد من منصات وسائل التواصل الاجتماعي ظهرت خلال هذه الأزمة بوجه جديد غير مألوف، حيث عمدت إلى تغيير استراتيجية معالجة المعطيات المتعلقة بالنشر والتدوين، بتكييف الخوارزميات على أساس جديد عنوانه الأبرز “القمع الرقمي”.

وحسب أيوب مفتاح، فقد عمدت هذه المنصات على ممارسة كافة أشكال التضييق، بدأت بكبح نسبة وصول المحتوى بجميع أنماطه، إضافة إلى قطع البث المباشر للحسابات التي تحظى بعدد مهم من المتابعات، كما تداول بعض المؤثرين على الانستغرام شكايات تفيد بتقييد تحركاتهم الرقمية وصلت حد عدم اشتغال البث المباشر على حساباتهم، رغم تكَيُّفِهم مع “الخوارزميات الجديدة”.

وأضاف، “هذه الممارسات التعسفية التي عمدت المنصات على تنزيلها استنادا على قوة امتلاك الإدارة، أشعلت “حربا رقمية”، استعملت فيها تحايلات بتغيير طريقة كتابة الكلمات المحظورة، وأبرز هذه الطرق الاستعانة بالفراغات وسط الكلمات لتفادي حجب التدوينات.

كما جرت لقاءات بين ممثلي فيسبوك من جهة وبين مؤثرين للتظلم، ومن المنتظر أن يصدر فيسبوك في الأيام القادمة تقريرا مفصلا لما جرى.

يذكر أن تقييم تطبيق فيسبوك تراجع على متجر تطبيقات ” Google Play ” إلى 2.5 بعدما كان نحو 4.7 قبل بدء الأحداث الأخيرة في القدس وغزة، وتراجع تقييم التطبيق أكثر على متجر ” App Store ” إلى 1.7 من 5، وذلك نتيجة حملة ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي