شارك المقال
  • تم النسخ

القضاء الفرنسي يقرر محاكمة طارق رمضان بتهمة “ارتكاب جرائم اغتصاب” يعود تاريخها إلى ما بين 2009 و2016

أمرت قاضيتا تحقيق في باريس بمحاكمة المفكر السويسري طارق رمضان أمام المحكمة الجنائية في العاصمة الفرنسية.

ونقلت شبكة أورو نيوز الأوروبية عن مصدر قضائي (لم تسمه)، الجمعة، أن التهمة الموجهة للأكاديمي السويسري “اغتصاب 4 سيدات”.

وبحسب وثيقة الاتهام، ستتم محاكمة رمضان وهو حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر، بتهمة “ارتكاب جرائم اغتصاب” يعود تاريخها إلى ما بين 2009 و2016.

فيما لم يصدر تعليق رسمي فوري من السلطات الفرنسية على الأمر.

وفي يونيو الماضي، قال رمضان ذو الأصول العربية في مقابلة مع الأناضول، إن تهمتي الاغتصاب والإكراه الجنسي اللتين لاحقتاه هما نتيجة استهداف مبني على “ما أمثله من معتقدات وأفكار”.

ووصف رمضان ما يواجهه بأنه “قضية سياسية قبل أن تكون قانونية”، وقال: “كان لدي انطباع في بعض الأحيان أنهم لا يحاكمونني باعتباري مجرد رجل، بل الأمر متعلق بما أمثله”.

ويحمل رمضان شهادة دكتوراه من جامعة جنيف، كما كان أستاذا في الدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة حتى نونبر 2017، وأستاذا ضيفا في جامعات أخرى بدول عدة.

يذكر أنه في إطار قضيته في فرنسا، حبس رمضان مؤقتا 9 أشهر عام 2018، لكن أفرج عنه في نوفمبر من العام نفسه، ولا يزال خاضعا لمراقبة قضائية منذ ذلك الحين.

ومن الشروط القضائية المفروضة عليه الإقامة في فرنسا، بيد أنه يحصل على أذونات استثنائية لمغادرتها للتوجه إلى سويسرا في إطار قضية منفصلة انتهت ببراءته.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي