شارك المقال
  • تم النسخ

“العقلية الإجـ.رامية”.. درّاجي يتغنّى بسماح جماهير اتحاد الجزائر لفريق نهضة بركان بالخروج سالماً من ملعب “5 جويلية”!

في سلوك غريب، تغنّى الإعلامي الجزائري الشهير، حفيظ دراجي، بسماح جماهير فريق اتحاد العاصمة، للاعبي نهضة بركان، بالخروج سالمين من ملعب النادي، معتبراً ذلك إنجازاً.

وقال درّاجي إن “فريق نهضة بركان المغربي دخل وخرج من الملعب معززا مكرما دون أن يمسه سوء وسط أكثر من 60 ألف مناصر متحضر ، وهذا من شيم شعبنا العظيم..”.

وأضاف الإعلامي في قنوات “بي إ سبورت” القطرية، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “تحية خاصة وخالصة لجمهور اتحاد الجزائر، على سمو أخلاقه، ورقي تعامله، وكرم تفهمه، ووعيه بأن سيادة الشعب والوطن، أولى وأهم من مباراة كرة مهما كانت أهميتها”.

وردّ الإعلامي المغربي في الشبكة التلفزيونية نفسها، أمين السبتين بالقول: “أن يدخل فريق نهضة بركان ملعبا ويخرج منه سالما فهذا ليس إنجازا، الأمر عادي وطبيعي لفريق جاء ليلعب مباراة في كرة القدم”، متابعاً أن “العقلية الإجرامية وحدها تجعل البعض يعتبره كرما و رقيا”.

وذكّر السبتي، في تدوينة نشرها على صفحته بـ”فيسبوك”، من لديه “ذاكرة السمكة”، في إشارة إلى دراجي، بـ”ما حدث لأشبال الأطلس قبل سنتين على مرأى ومسمع العالم”، مبرزاً أن بعض الفيديوهات، أظهرت، في مباراة الأمس التي لم تلعب، “سبا وشتما وهذا بات ضمن العادي في ملاعبنا وأيضا على مواقع التواصل”.

وأرجع السبتي في التدوينة نفسها، هذا الأمر، إلى “جهل وقلة تربية البعض وغسيل الدماغ الذي يتعرض له البعض الآخر بمساعدة الأبواق المأجورة أو الخائفة من مصير محتوم”، متابعاً أن “فريق نهضة بركان لا يحتاج تضامنا أو منشورات، لا يحتاج دفاعاً طالما أنه لم يرتكب أي خطأ”.

وأوضح أن مطلب نهضة بركان، “الوحيد والشرعي هو اللعب بقميصه المصادق عليه، والذي صال و جال به طوال الموسم في دول مختلفة دون أي اعتراض، أما الخريطة فهي في قلب كل مغربي ومعروفة حدودها عند كل شريف دارس للتاريخ المؤرخ وليس المزور”.

ونبه إلى أن “فريق نهضة بركان له رجاله ومؤسسة أفريقية حمت حقوقه بمجرد عدم دخول الحكم إلى ساحة الملعب”، مختتماً تدوينته باستحضار الجملة الشعرية: “من لم يبن في قومه ناصحاً لهم فما هو إلا خائن يتستر”، قبل أن يدعو المغاربة، إلى عدم الانسياق وراء “دعاوى الفتنة، فقد أثبتت المواقف طينة أصحابها وتأثيرها على شعوب لا حول لها ولا قوة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي