قبل ولوجهم للمهنة، أدى العشرات من العدول الجدد، المنتمون لفوج 2018، القيم واليمين داخل محكمة الاستئناف بمراكش، أمس الخميس. وخلال الجلسة، التي ترأسها الرئيس الأول الأستاذ احمد نهيـد، أقسم حوالي 80 عدلا، داخل القاعة الكبرى لمحكمة الاستئناف القسم على تأدية المهنة بأمانة واحتراما للقانون، وذلك طبقا للمادة 10، من القانون رقم 16/ 03 المنظم لمهنة خطة العدالة.
وبعد استيفاء العدول الجدد الملتحقين بالمجلس الجهوي لاستئنافية مراكش، للشروط القانونية لولوج مهنة التوثيق العدلي، طبقا للمواد 4/6/7/8 من القانون المنظم للمهنة، وانتهائهم من مدة التكوين لمدة عام كامل. وكان لافتا حضور عدد لا بأس به من النساء، إلى جانب الرجال في مهنة العدول.
وبعد تقسيم الفوج إلى ثلاثة مجموعات لأداء اليمين، اعتبر الأستاذ عبد القـادر الفتاحي، النائب الأول للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، أداء العدول الجدد، لليمين القانونية، لحظة تاريخية مهمة، على اعتبار حضور النساء العاملات في هذا المجال وفق منهج تكويني راق، خضعوا لها بمحكمة الاستئناف بمراكش. وبعد ترحيبه بالسادة العدول دعا، أحمد نهـيد، رئيس المحكمة إلى أداء اليمين القانونية، وفقا للقانون، وتحرير ذاك في محاضر للرجوع إليها.
أما محمد أمعيدي، رئيس المجلس الجهوي لعدول استئنافية مراكش، فقد أكد بأن الهدف من اليمين القانونية، هو القيام بمهنة التوثيق العدلي، بطريقة نبيلة، مع إلزامية حفظ سر المتعاقدين. بحكم مهنة التوثيق العدلي التي تعد رسالة نبيلة، وتحتل مكانة متميزة، في المنظومة القضائية، نظرا لمزاولتها في مجال مساعدي القضاء.
وحث محمد أمعيدي زملاءه الجدد في المهنة، إلى الالتزام بأخلاقيات المهنة، واحترام تقاليدها وأعرافها، والالتزام بمبادئها، والانخراط الجاد والإيجابي في تطويرها، وذلك بالتكوين المستمر والكفاءة والمصداقية في العمل، داعيا إلى العمل بفعالية في المجتمع، والعمل بكرامة وإخلاص، واستحضار الضمير الإنساني.
تعليقات الزوار ( 0 )