شارك المقال
  • تم النسخ

العدوان الإسـ.رائيلي يستهدف أزيد من 136 مرفقا صحيا في فـ..لسطين منذ تصاعد العنف في المنطقة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف على قطاع غزة لليوم الثالث عشر على التوالي، ليرتفع عدد الشهداء إلى 3500، حسب آخر تحديث، حيث أضحى القطاع المحاصر يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة وعلى حالة طوارئ بعد مقتل ما لا يقل عن 491 من العاملين في مجال الصحة وتضرر 24 منشأة صحية في غزة منذ تصاعد العنف في المنطقة.

وفي آخر إحصائية لها، وثقت منظمة الصحة العالمية أكثر من 136 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك 59 هجوما على قطاع غزة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 500 من العاملين في المجال الصحي، بيتمت شهد قطاع الضفة الغربية أزيد من 77 هجوما.

وفي هذا الصدد، قالت تلالينج موفوكينج، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالحق في الصحة: “يجب على جميع أطراف النزاع وشركائهم الدوليين ضمان الوصول السريع ودون عوائق إلى الإمدادات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والوقود والكهرباء”.

وشددت موفوكينج: “لقد تعرضت البنية التحتية الطبية في غزة لأضرار لا يمكن إصلاحها، ويعمل مقدمو الرعاية الصحية في وضع مزري مع محدودية الوصول إلى الإمدادات الطبية والظروف التي لا تسمح لهم بتقديم رعاية صحية جيدة وفي الوقت المناسب”.

وقالت الخبيرة الصحية إن “العاملين في المجال الإنساني والأطباء والمجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان والصحفيين يواصلون العمل في المنطقة وهم أنفسهم تحت القصف”.

وصرحت موفوكينج أن “إسرائيل تمنع دخول الإمدادات الأساسية إلى غزة، بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والأدوية والمستهلكات الطبية والمعدات، مردفة أن “قطاع غزة يشهد قصفاً متواصلاً ودماراً هائلاً وأن القطاع الصحي في وصل إلى نقطة الانهيار”.

ودعت موفوكينج المجتمع الدولي إلى “التدخل الفوري لمنع تصعيد الصراع وحماية واحترام حق الجميع في الصحة، من خلال المطالبة بالوصول عبر الممرات الإنسانية، وحماية البنية التحتية للرعاية الصحية والعاملين في مجال الصحة”.

وأكدت المقررة الأممية المعنية بالحق في الصحة، أن “الأسر الفلسطينية تحتاج إلى إمدادات عاجلة من الغذاء والماء والمأوى والوقود والرعاية الصحية الطارئة والدعم النفسي والاجتماعي والإسعافات الأولية النفسية”.

وحثت الخبيرة على “عدم إخراج التصعيد الأخير وعرض العدوان في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة من سياقه”، وقالت “إنها تمثل لحظة ساحقة من العنف الهيكلي والمنهجي والمستمر الجسيم الذي يعيشه الفلسطينيون كل يوم منذ الاحتلال، وقالت موفوكينج “أدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وإلى أن تتوقف الدول الأعضاء عن قرع طبول الحرب”.

وبحسبها، “فقد تم تشريد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 75 عاما، وتظل الأرض الفلسطينية المحتلة تحت الاحتلال العسكري منذ أكثر من 56 عاما – وهو احتلال ينطوي على انعدام المساءلة، واستمرار التشريد والهدم، والقيود على الحركة، والتمييز العنصري المنهجي”.

وأشارت المقررة الخاصة إلى أن “الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أكدت من جديد التزامها بدعم المساواة في السيادة بين جميع الدول واحترام سلامتها الإقليمية واستقلالها السياسي، واعترفت بأن الفترة من 2019 إلى 2028 هي “عقد نيلسون مانديلا للسلام”. وقالت: إن “الإعلان يدعم نهجا شاملا للحفاظ على السلام من خلال منع الصراعات ومعالجة أسبابها الجذرية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي