شارك المقال
  • تم النسخ

“العدل والإحسان” تندد بـ”استمرار تغوّل السلطة” على الشعب.. وتدعو “الأحرار” إلى الانخراط في مناهضة “مخططات الإفساد”

ندّدت جماعة العدل والإحسان، بما أسمته بـ”استمرار تغول السلطة” على عموم الشعب المغربي، داعيةً من وصفتهم بـ”الشرفاء” و”الأحرار”، إلى الانخراط في مناهضة “مخططات الإفساد”.

واستنكرت “الجماعة” في بيان مجلس شورى العدل والإحسان في دورته الثانية والعشرين، التي انعقدت يومي السبت والأحد 9 و10 مارس 2024، بشدّة، “استمرار تغول السلطة على عموم الشعب وخاصة المعارضين ومصادرة حقوقهم والتنكيل بهم ومطالبته بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين”.

وأعربت التنظيم السياسي المعارض، عن “استهجانه للمشاريع المشبوهة والتوجهات المحمومة لضرب البقية الباقية من الاستقرار الاجتماعي واستهداف مؤسسة الأسرة والتمكين للفساد الخلقي والانهيار القيمي”، داعيا مختلف مكونات الشعب، لـ”اليقظة الدائمة من أجل الدفاع عن هذا الحصن المستهدف من حصون الأمة”.

وطالبت جماعة العدل والإحسان، في بيان مجلس الشروى التابع لها، “كل الشرفاء والأحرار للتداعي العاجل والانخراط المسؤول في مناهضة سياسات التغول ومخططات الإفساد ومظاهر الاستئثار بمقدرات البلاد والعبث بمستقبل الأجيال”.

هذا، توجهت “الجماعة”، بالشكر لـ”جميع الهيئات الحقوقية والسياسية والإعلامية وكافة النخب الفكرية والفاعلين الاجتماعيين على تفاعلهم المثمر ونقدهم البناء ومشاركاتهم الفعالة في مختلف المبادرات والفعاليات التي أطلقتها مؤسسات الجماعة وهيئاتها سيما فعاليات ذكرى التأسيس وتقديم الوثيقة السياسية ومذكرة تعديل مدونة الأسرة”.

وأكدت “العدل والإحسان”، اعتزازها بـ”جهود الإخوة والأخوات من أبناء الجماعة وبناتها وإشادته بأدائهم التربوي والدعوي وحضورهم الاجتماعي والسياسي وانخراطهم الصادق والفعال في مختلف المواقف النضالية والمسيرات التضامنية والتعبيرات الإنسانية”.

وشددت، في عبارة موجهة إلى عامة المغاربة، على أنها “ستظل بفضل الله وفية لخطها الواضح ومحجتها اللاحبة، دعوة رحيمة وحركة حكيمة ونداء صادقا للقلوب والعقول والإرادات للسعي الحثيث لإحياء معاني العدل والتراحم والتكافل الإنساني وتوفير شروط الترقي الإيماني والتشوف الإحساني”.

وباركت جماعة العدل والإحسان، في بيانها، لـ”الأمة الإسلامية وللشعب المغربي مطلع شهر رمضان المعظم، بما يحمله في شريعتنا الغراء من معاني التقرب والتبتل والصبر والمواساة وما يختزنه في تاريخ المسلمين من ملامح وبطولات وأمجاد خالدة وانتصارات”.

كما أعربت، عن اعتزازها الكبير بـ”المقاومة الباسلة في غزة وباقي أرض فلسطين في ملحمة طوفان الأقصى”، منددةً بـ”التآمر الخبيث لأنظمة الاستكبار الغربي والتخاذل المقيت لحكام العرب أمام المجازر الهمجية ومخططات التهجير القسري والتجويع الفظيع التي يرتكبها كل يوم العدو الصهيوني الغاصب”.

وجدد التنظيم السياسي المعارض ذاته، “إدانته الشديدة للتقاعس الفاضح للنظام المغربي في موقف شاذ ومنحرف عن المواقف المشرفة والأصيلة لعموم الشعب والتي مافتئ يعبر عنها على امتداد في الزمان والمكان والأشكال سواء من خلال المسيرات الحاشدة والفعاليات الداعمة والتعبيرات التضامنية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي