شارك المقال
  • تم النسخ

الشّرطة القضائيّة بمراكش تعتقل مراسلة وموظّفة بسبب “الابتزاز”.. وتسجيلات صوتية تورّط “صحافيّاً معروفاً”

تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، من اعتقال منتسبة إلى قطاع الصحافة، وموظفة عمومية، بتهمة الابتزاز، بعد أن ضبطتا متلبستين بتلقي مبالغ مالية تحت التهديد بنشر “محتوى شائن”.

وكشف موقع “المحرّر”، أن موظفاً مطروداً من وزارة العدل، التحق بميدان الصحافة قبل سنوات، وأنشأ موقعا إلكترونيا ضم إليه مجموعة من الأشخاص من أفراد أسرته ومن المتورطين السابقين في قضايا النصب من أجل “الابتزاز”.

وكان الموقع، وفق المصدر، قد نشر مقالات تتهم منتخبة جماعية بالفساد المالي، قبل أن يتحول الأمر لاحقا إلى “عملية ابتزاز” قادها الصحافي، “المعروف في الأوساط المهنية بتصرفاته المنافية لأخلاق المهنة”، وفق “المحرر”.

ولجأت المتضررة إلى رجال الأمن، حسب المصدر نفسه، من أجل التدخل لضبط المتورطين متلبسين بتلقي الأموال التي كانت ستقوم إحدى الموظفات بتسليمها إلى مراسلة الموقع، التي غادرت السجن مؤخرا.

بعدها، اكتشفت الشرطة تسجيلات صوتية على هاتف المراسلة، أرسلها الصحافي سالف الذكر، المعروف بولائه لإسرائيل، الذي ما يزال “هاربا من العدالة”، للإشراف على عملية الابتزاز، من خلال “التوجيه والإرشاد”.

وأوضح المصدر، أن الشرطة قامت عقب ذلك، بربط الاتصال بالمعني، الذي تحاشى الردّ على الهاتف، ليتم تحرير مذكرة بحث في حقه، ما أجبره على الفرار نحو مدينة طنجة، بحثا عن “مخرج من الأزمة” التي تورّط فيها.

واسترسل أن العناصر الأمنية، قامت بإيداع المعتقلتين رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار ما ستسفر عنه إجراءات البحث والتحقيق في هذا الملفّ.

وحسب المصدر نفسه، فإن الصحافي، حاول توريط زوجته، التي دخلت في خلافات حادة معه مؤخرا، من خلال إضافة اسمها إلى قائمة فريق عمل الموقع، غير أنها، وفق “المحرّر”، أنكرت الأمر، واعتبرت أنها محاولة منه للزجّ بها في الملف.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي