شارك المقال
  • تم النسخ

“الشوماج”.. يدفع الشباب المغربي للدخول لمجموعات خاصة بالعمل بأسماء مستعارة

أمام ارتفاع معدلات البطالة  في المغرب، وانسداد الأفق أمام عدد كبير من الشباب المغاربة، الذين وجدو أنفسهم ضحايا البطالة، تطورت أساليب البحث عن العمل، وظهرت مجموعات خاصة بمنصات التواصل الاجتماعي، تعنى بالبحث عن العمل ونشر الإعلانات الخاصة بالموضوع.

ووفق ما عاينه منبر بناصا، فإن العديد من الشباب المغاربة من حاملي الشهادات المعطلين، ولجوا المجموعات الخاصة بالتوظيف من أجل البحث عن فرصة عمل تقيهم من شبح لبطالة الذي يهدد مستقبلهم، في ظل الأوضاع التي تعيشها البلاد من ركود، وانعدام فرص الشغل في عدد من القطاعات التي توقفت نهائيا أو تضرر بسبب الجائحة.

وفي سياق متصل، يعمد عدد من الشباب على استخدام حسابات على منصات التواصل الاجتماعي بأسماء مستعارة من أجل التخفي، والخوف من ‘’الشوهة’’ على حد تعبير إحدى الشابات التي كتبت على حائطها بالفايسبوك ‘’اليوم شبب المغرب يبحثون عن العمل بأسماء مستعارة، منهم الموظفون وأساتذة التعليم الخصوصي ومستخدمون بشركات خاصة، ومعطلون، يحاولون البحث عن بديل لوضعيتهم، من أجل تفادي الإحراج من العائلة أو الأصدقاء’’.

وأضافت ‘’البطالة القاتلة وانسداد الأفق، سيجعلك تقوم بالمستحيل للتخفي بمنصات التواصل الاجتماعي، خاصة الفايسبوك، الذي يعم من أكثر المنصات الأكثر استعمالا من قبل المغاربة، ويمكن أن تطلع على كل ما يتم نشره من قبل صديق لك أو قريب من العائلة، لذها يتفادى الجميع البحث بأسمائهم الخاصة، والاختباء وراء أسماء وهمية لعلها تكون المنقذ الول في مثل هذه الحالات’’.

ووفق إحصائيات رسمية  ذكرتها المندوبية السامية للتخطيط، فقد بلغت معدلات البطالة بالمغرب خلال الفترة الحالية ما مجموعه ‘’ 12.8%في المئة، بعدما فقدت المدن حوالي 228 ألف وظيفة بسبب جائحة كورونا وعوض ذلك جزئيا توفير 100 ألف وظيفة في المناطق القروية بسبب التساقطات المطرية’’.

وأضاف المصدر ذاته، أن ‘’ الفلاحة تشغل حوالي 33% من القوة العاملة النشطة في المغرب ويوظف قطاع الخدمات 45% والصناعة 11% والبناء 10.5%. كما يشكل الاقتصاد غير الرسمي 20% من الناتج المحلي الإجمالي’’

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي