شارك المقال
  • تم النسخ

“البوليساريو” تروج لخبر زائف بشن هجمات جديدة بالقرب من مخيم الربيب بمدينة السمارة

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بخبر تناقلته عدة صفحات مغربية وأخرى من حسابات انفصالية، أنه تم سماع صوت قذائف متفجرة، بالقرب من مخيم الربيب بمدينة السمارة على الساعة 03:45 دقيقة صباحا.

وبدأت تتناسل الأخبار والمعطيات بشأن حدوث ثلاث انفجارات، وذلك بالتزامن مع اقتراب تنظيم الفعاليات السياسية والمدنية وشيوخ القبائل الصحراوية بمدينة العيون لتنظيم مسيرة مليونية يومه الأحد، تنديدا بالعمل الإرهابي الذي استهدف مدينة السمارة قبل أسبوع.

وعلاقة بالموضوع، أكد الصحافي المغربي المقيم في فرنسا، محمد واموسي في تغريدة له على موقع “إكس”، تويتر (سابقا)، أنه “لا صحة للأنباء التي تنشرها حسابات انفصالية من تندوف حول استهداف مطار السمارة جنوب المغرب”.

وأعلنت جبهة البوليساريو الانفصالية الأحد الماضي مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف أحياء سكنية بمدينة السمارة بمقذوفات أسفرت عن مقتل مدني وإصابة آخرين، في اعتداء يأتي بينما تتواصل الجهود الدبلوماسية من قبل المغرب والبعثة الأممية للصحراء للدفع بحل سلمي ينهي النزاع المفتعل.

وكانت ما يسمى بـ”وكالة الأنباء الصحراوية” قد أعلنت أن مقاتلي الجبهة شنوا هجمات جديدة على القوات المغربية المتمركزة في قطاعات المحبس والسمارة والفرسية، زاعمة أن الهجوم خلف خسائر فادحة في صفوف القوات المغربية، بينما الحقيقة التي وقفت عليها البعثة الأممية التي حضر أعضاء منها لموقع الاعتداء، استهدف المدنيين في السمارة.

وكانت الجبهة الانفصالية قد أعلنت في العام 2020 تحللها من اتفاق وقف اطلاق النار الموقع في تسعينات القرن الماضي بعد أن فتح الجيش المغربي معبر الكركرات وأنهى غلق عصابات البوليساريو للمعبر الحيوي الذي يصل المنطقة بموريتانيا ويشكل شريانا حيويا للعمق الافريقي.  

وعهد الوكيل العام لفريق البحث القيام بالخبرات التقنية والباليستية الضرورية، للكشف عن مصدر وطبيعة المقذوفات المتفجرة التي تسببت في وفاة أحد الضحايا وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، من بينها حالتان حرجتان تم نقلهما للمستشفى بالعيون لتلقي العلاجات الضرورية.

وخلص إلى التأكيد على أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون سيحرص على ترتيب الآثار القانونية اللازمة على ضوء نتائج البحث.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي