شارك المقال
  • تم النسخ

الاقصاء من “برنامج أوراش” يثير استياء جمعيات بسيدي قاسم

وجهت جمعيات بسيدي قاسم، تعرضت للإقصاء من برنامج أوراش في نسخته الثانية، رسالة الى عامل إقليم سيدي قاسم، تطالب من خلالها بعقد لقاء موسع ، من اجل معرفة أسباب الاقصاء من أوراش في نسخته الثانية، والمعايير المعتمدة في طريقة التوزيع، خاصة وأن الجمعيات المقصية، حسب منطوق الرسالة ،تستوفي جميع الشروط المنصوص عليها واحترامها للمعايير الواردة في دفتر التحملات الصادر عن المجلس الإقليمي وهي كذلك جمعيات التزمت بتحقيق الأهداف المسطرة في النسخة الأولى.

وتتساءل مايناهز عن عشرين جمعية من المجتمع المدني بسيدي قاسم عبر وسائط التواصل الاجتماعي عن استغرابها وامتعاضها الشديدين عن الاقصاء غير المفهوم، وغير المبرر لملفات المشاريع التي قدمتها في اطار البرنامج الحكومي.

وحمل الفاعل الجمعوي الشهير، عبد اللطيف لهرم، في تصريح خص به جريدة بناصا، مسؤولية افشال أوراش في نسخته الثانية الى أحد المسؤولين السياسيين بسيدي قاسم، الذي اشترط في لقاء حزبي على رؤساء الجمعيات أخذ نصيبه في الاستفادة ، كما كشف رئيس جمعية الآفاق الرياضي لكرة القدم النسوية عن أسماء حديثة العهد بالعمل الجمعوي، استفادت بالمحاباة السياسية.

كما عبر الفاعلون في جمعية الامل الرياضي لكرة القدم داخل وسائل التواصل الاجتماعي عن قلقهم العميق جراء هذا الاقصاء غير المفهوم، الذي وصل الى حد الظلم في حق المؤطرين ومحيط الفريق، وهم الذين يشهد لهم الحجر والشجر على عملهم اليومي، وجديتهم في تربية الأطفال على الرياضة ،وتكوينهم ،وأن أحقيتهم في الاستفادة من برنامج اوراش في نسخته الثانية ضرورة اجتماعية أساسية لتشجيعهم على بذل جهد مضاعف  في التأطير والتكوين، وخدمة الناشئة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي