بالرغم من التعهّدات التي أطلقها وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، بخصوص فسح المجال أمام الأساتذة ما بعد 2015، حاملي الشهادات العليا، لاجتياز المباريات المعلن عنها من قبل القطاعات الأخرى، إلا أن المشكل ما يزال مستمراً، دون حل إلى غاية الآن.
وفي هذا الصدد، وجه النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول استمرار رفض الترخيص لموظفي قطاع التربية الوطنية بالمشاركة في مختلف المباريات.
وقال النائب البرلماني حسن أومريبط، إن بعض الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، لازالت ترفض التأشير على طلبات الترخيص للأساتذة والإداريين والتقنيين حاملي شهادة الدكتوراه والماستر، بـ”اجتياز المباريات التي تعلن عنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية وغيرها من القطاعات الوزارية”.
ويحدث هذا، حسب النائب البرلماني نفسه، “على الرغم من إقرار الوزارة سابقا وتقديمها لنا لوعد بحل هذا المشكل الذي يتكرر بشكل دوري”، متابعاً أن مشروعية هذا المطلب، تكمن في “احترام المقتضيات الدستورية بالمساواة أمام جميع المواطنين في الترشح والولوج لمختلف الوظائف”.
واسترسل أومريبط: “كما أن النصوص القانونية ذات الصلة بالوظيفة العمومية تقر بحق الارتقاء المهني والاعتباري”. مضيفاً: “إلى جانب ذلك، فبناء مجتمع المعرفة والعلم يستدعي الرفع من قيمة البحث العلمي والتجديد وسط مكونات منظومة التربية الوطنية من جهة، والرقي بقيمة أعلى شهادة علمية في بلدنا العزيز من جهة أخرى”.
وفي ظل هذا الوضع، ساءل النائب البرلماني عضو فريق التقدم والاشتراكية، وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، عن التدابير والإجراءات التي سيتخذها، من أجل السماح لحاملي شهادة الدكتوراه بالمشاركة في المباريات المنظمة من طرف مختلف القطاعات الوزارية.
تعليقات الزوار ( 0 )