شارك المقال
  • تم النسخ

استطلاع رأي أمريكي: 96٪ من السعوديين ضد التطبيع مع إسرائيل و40٪ يؤيدون حماس و90٪ ينظرون بسلبية إلى حزب الله

أعرب 91 في المائة من السعوديين، في استطلاع رأي أجراه “معهد واشنطن” بين 14 نونبر الفائت، و6 دجنبر الجاري، عن تأييدهم اعتبار أحداث غزة الأخيرة، تمثل انتصاراً للفلسطينيين والعرب والمسلمين، رغم الدمار وخسارة الأرواح غير المسبوقة في غزة، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.

وفيما رأى المركز تبدلاً في آراء السعوديين منذ الصيف الماضي، قال الاستطلاع الذي شمل عيّنة من ألف سعودي، إنه بينما تبقى حركة “حماس” بشكل عام تحظى بشعبية ضعيفة في المملكة، وتواصل غالبية من السعوديين اتخاذها موقفاً سلبياً منها، إلا أن الحرب بين “حماس” وإسرائيل قد زادت من شعبية الأولى، بحدود 30 نقطة، من 10 في المائة من غشت الماضي، إلى 40 في المائة في استطلاع نونبر/دجنبر.

وأوضح المركز أن الأجوبة من الاستطلاع الجديد، مع أجوبة استطلاعات سابقة أجريت في 2014 و2021 (وهما عامان شهدا حربين أيضاً بين إسرائيل والحركة)، تظهر أن شعبية “حماس” ترتفع بين السعوديين بالتزامن، خلال أو بعد مواجهة عسكرية بينها وبين جيش الاحتلال مباشرة. لكن ارتفاع شعبية الحركة خلال الحرب الحالية بين السعوديين لا تزال أقل من ارتفاعها لديهم، بعد حرب 2014.

وبالنسبة لدور العالم العربي، وجد الاستطلاع الجديد أن 96 في المائة من المستطلعة آراؤهم من السعوديين يوافقون على اقتراح أن تقوم الدول العربية فوراً بقطع كل علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية مع إسرائيل، وقطع أي نوع من الاتصالات الأخرى معها، احتجاجاً على عمليتها العسكرية في غزة.

ويوافق 87 في المائة من المستطلعة آراؤهم على أن “الأحداث الأخيرة تظهر أن إسرائيل ضعيفة ومنقسمة داخلياً لدرجة أنه يمكن هزمها يوماً ما”.

وبالنسبة لمعظمهم، فإن هذا الانطباع كان موجوداً قبل الحرب أيضاً، إذ يوافق 70 في المائة منهم على أن الاحتجاجات الحاشدة التي خرج بها الإسرائيليون ضد ما يسمى بـ”إصلاحات” رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو القضائية، عكست “دولة ضعيفة ومنقسمة”.

في المقابل، أبدى 90 في المائة من السعوديين نظرة سلبية تجاه “حزب الله” اللبناني، وقال 81 في المائة منهم إنهم يرون أن إيران وحزب الله والحوثيين في اليمن، ومليشيات أخرى حليفة، مترددون في مساعدة الفلسطينيين. وأبدى 10 في المائة فقط من المستطلعة آراؤهم موقفاً إيجابياً من السلطة الفلسطينية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي