شارك المقال
  • تم النسخ

ارتفاع أسعار زيت الزيتون يصل إلى قبة البرلمان.. ومطالب بالتصدي لظاهرة احتكار “الشناقة”

بلغت أسعار زيت الزيتون في المغرب مستويات قياسية وغير معهودة، خلال الموسم الحالي، حيث وصل سعر اللتر الواحد من هذه المادة التي يستهلكها المغاربة بشكل كبير إلى 100 درهم في بعض المناطق.

وفي هذا الصدد، قالت لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في سؤال كتابي موجه إلى محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري بخصوص “احتكار مضاربين لمنتوج الزيتون وزيته وفرض أسعار خيالية”.

وأوضحت النائبة البرلمانية في سؤالها، أن “المواطنات والمواطنون فوجئو بأسعار جد عالية لأثمنة الزيتون وزيتها، حيث بلغ ثمن اللتر الواحد منها 100 درهماً، بعد أن كان في السابق في حدود 50 درهما”.

وقالت لبنى الصغيري، إنه “يتم تبرير هذا الارتفاع الكبير بندرة إنتاج الزيتون هذه السنة، لكن يتبين أن الأمر يتعلق أيضاً بدخول مضاربين على الخط لاقتناء واحتكار معظم الكميات المعروضة في السوق وفرض بالتالي “قانونهم” على المغاربة”.

وأشارت إلى أن “أهمية هذه المادة الحيوية بالنسبة للمواطنات والمواطنين المغاربة، خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء، فإننا سجلنا تصريحات عديدة لفلاحين تحدثوا فيها على أنَّ إنتاج الزيتون في جل مناطق المغرب يكادُ يكون طبيعيا وعاديا، محذرين من التلاعب في الأسعار بدخول “الشناقة” على الخط، وهو ما يبدو أنه حدث فعلاً”.

إلى ذلك، طالبت النائبة ذاتها، محمد صديقي بـ”الكشف عن الخطوات التي اتخذتها الوزارة، وتلك التي ستتخذها للتصدي لظاهرة احتكار “الشناقة”، وكذا حول الإجراءات التي تنوي تفعيلها، لإعادة أسعار هذه المادة الحيوية وباقي المنتجات الفلاحية إلى حدود المعقول، تمكين المواطنين منها”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي