شارك المقال
  • تم النسخ

اختفاء مهاجرين عند المعبر الحدودي مع سبتة المحتلة والعثور على جثث بعضهم في الجزائر

حذرت “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور” من اكتشاف عدة جثث لمغاربة على السواحل الجزائرية كانوا يحاولون العبور إلى سبتة المحتلة، بينما لفظتهم أمواج البحر على مقربة من ساحل عين تموشنت في الجارة الشرقية.

وأوضحت الجمعية في بيان لها، تتوفر جريدة “بناصا” على نظير منه، أنه “بفضل متابعتها لبعض ملفات ضحايا الهجرة بالمغرب والجزائر، لاحظت أن جثث مهاجرين انطلقوا من سواحل المغرب (الناظور وحتى سبتة البعيدة عن السواحل الجزائرية بحوالي 480 كلم) وجدت جثتهم بسواحل ولاية عين تيموشنت الجزائرية”.

ولفتت الهيئة الحقوقية، أنه “تم العثور أيضا على جثث مهاجرين جزائريين من غير المستبعد أن يكونوا من بين تلك الجثث التي يتم اكتشافها بسواحل السعيدية والناظور والحسيمة والتي لا يتم التعرف عليها ويتم دفنها بأسماء مجهولة”.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، فـ”إن العائلات من الجانبين تبقى تعاني لانعدام إمكانية السفر للتعرف على أبنائهم ولعدم وجود أية آلية بين البلدين لتسهيل عملية التعرف على الجثث”.

وأشارت إلى أنه “أمام الارتفاع الكبير في عدد الضحايا وشح الامكانيات، وجب العمل على توسيع دائرة البحث عن الضحايا على اعتبار ان الجثث يمكن أن تنتقل لمسافات طويلة، مما يتطلب تنسيق أوسع مع كل الجمعيات المشتغلة بالمغرب والجزائر”.

وطالبت الهيئة نفسها، بأن “تلعب قنصليات المغرب والجزائر المتواجدة بوهران ووجدة دورا أكثر أهمية من أجل مساعدة العائلات وخاصة في مرحلة البحث والتعرف على الجثث، ثم نقلها فيما بعد عبر الحدود من أجل دفنها”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي