شارك المقال
  • تم النسخ

إسرائيل تعجز عن حث المغرب على اتخاذ موقف لصالحها بشأن الحرب في غزة

تعمل إسرائيل، منذ فترة، على حث المغرب، على لعب دور أكبر في كل ما يتعلق بقطاع غزة، والتدخل من أجل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين فيه، غير أن تل أبيب، لم تجن من وراء هذه المساعي، أي شيء حتى الآن.

وكشفت إذاعة “كان ريشت بيت” العبرية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل، ترى في المغرب “جهة إيجابية في المنطقة”، وتود أن يأخذ دوراً بارزاً بشأن غزة، بما في ذلك الجهود لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

خصوصا، تضيف الإداعة، أن جزءاً من المحتجزين، هم يهود من أصول مغربية، كما تود أن ترى دوراً أكبر للمغرب بقضية المساعدات الإنسانية وكذلك في ما تسمّيه إسرائيل “اليوم التالي” للحرب على قطاع غزة.

وزعمت الإذاعة الإسرائيلية، أن العلاقات بين الطرفين ازدهرت في المسار السياسي والأمني، وأيضاً على المستوى الشعبي، والذي يحمل تحديات أكبر بين دولة الاحتلال والمغرب.

مقابل ذلك، أدان المغرب، بداية عبر وزارة الخارجية، ولاحقاً من خلال خطاب الملك محمد السادس الموجه إلى المشاركين في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، “العدوان السافر” لإسرائيل على غزة.

وشهدت المملكة أيضا، في عديد المناسبات، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، مئات المظاهرات المنددة بجرائم الاحتلال، وصمت المجتمع الدولي.

وترى الإذاعة الإسرائيلية، أن المشاهد القادمة من قطاع غزة تؤثر في الشعوب، وأن ملك المغرب يسمح للجمهور بتنفيس غضبه.

ومع هذا، يردف المصدر، تعتقد دولة الاحتلال، أن المغرب يجب أن يأخذ دوراً مهماً بكل ما يتعلق بالحلول في غزة، لكن في الوقت الحالي ليس هناك تجاوب من قبل الرباط.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي