شارك المقال
  • تم النسخ

“أموال تترعرع”.. المغرب يشهد زيادة بنسبة 35٪ في عدد الأثرياء خلال الفترة ما بين 2013 و2023

شهدت ثلاث مدن مغربية وهي الدار البيضاء ومراكش وطنجة، نموا ملحوظا في عدد الأثرياء الذين يمتلكون ثروات تتراوح بين مليون ومليار دولار، وذلك حسب تقرير صادر عن شركة “هينلي آند بارتنرز”.

وتحتلُّ الدار البيضاء، حسب التقرير الذي اطلعت جريدة “بناصا” على نسخة منه، الصدارة على مستوى المغرب، وتأتي في المرتبة التاسعة إفريقيا من حيث عدد المليونيرات، كما صنّف تقرير “الثروة الأفريقية 2024” طنجة ضمنَ المدن الإفريقية التي تضمُّ أغنى الأفراد بثروات تفوق المليون دولار أمريكي.

وتضمُّ طنجة 1000 مليونير، لتحتلَّ المرتبة 17 إفريقيًا والثالثة مغربيًا بعد كلٍّ من الدار البيضاء ومراكش، ويشيرُ التقرير إلى وجود ستة أثرياء في طنجة تتجاوز ثرواتُهم 100 مليون دولار، وشخص واحد بثروة تفوق المليار دولار لأول مرة، ممّا يُسجّلُ ارتفاعًا بنسبة 42% في ثروة المدينة.

ووصفَ التقرير طنجة، التي تُلقّب أحيانًا بـ”بوابة إفريقيا”، بأنّها مدينة ساحلية رئيسية تقع في شمالِالمغرب على سواحل البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وتشتهر طنجة بشواطئها وحياتها الليلية النابضة، كما أنّ خليج “مارينا” الجديد يُعدُّ من المعالم المميزة التي تجذبُ الأثرياء.

وبشكلٍ عام، شهد المغرب نموًا بنسبة 35% في عدد الأثرياء بين عامي 2013 و2023، وتحتلُّ مراكشُ المرتبة 13 إفريقيا من حيث عدد المليونيرات، حيث تضمُّ 1400 مليونير، و12 مليونيرا تتجاوزُ ثرواتُهم 100 مليون دولار، و2 ملياردير.

وعلى صعيد إفريقيّ أوسع، تصدّرت جنوب إفريقيا القائمة من حيث عدد الأثرياء الذين تتجاوزُ ثرواتُهم المليون و100 مليون دولار، على الرغم من انخفاض عددهم بنسبة 20% خلال العقد الماضي.

وتميزتْ مصر بكونها الدولة صاحبة العدد الأكبر من المليارديرات في إفريقيا، حيثُ يعيش فيها سبعة مليارديرات، على الرغم من انخفاض ثرواتهم بنسبة 22% بين عامي 2023 و2023.

وتُمثّلُ هذه الأرقام مؤشرا قويا على ازدهار الاقتصادِ المغربيّ وانتعاشه، ممّا يُبشّر بمستقبل واعد للمدن الساحلية التي باتتْ تجذبُ المزيدَ من المستثمرين والروّاد في مختلف المجالات.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي