شارك المقال
  • تم النسخ

أغلبهم من المغرب والسنغال وموريتانيا.. وصول أكثر من 62 ألف مهاجر إلى جزر الكناري في ظرف عامين

أفادت بيانات وزارة الداخلية الإسبانية بأنّ عدداً قياسياً من المهاجرين بلغ 62 ألفاً و900 مهاجراً وصل بالقوارب، معظمهم إلى جزر الكناري، في ظرف عامين، وهو ما يقرب من ضعف العدد في المسجل في السنوات الماضية (2021-2022).

واستنادا إلى المصادر ذاتها، ففي عام 2021، وصل 20752 مهاجرًا إلى الأرخبيل؛ وفي عام 2020، بلغ 23.023؛ وفي عام 2019، وصل 2,698؛ وفي عام 2018، بلغ عدد المهاجرين 1,307 وفي عام 2017، كان 425.

وخلال هذه الفترة الأخيرة، وصل 43.775 شخصًا إلى جزر الكناري مقارنة بحوالي 63.000 شخص وصلوا فقط في العامين ونصف العام الماضيين، أي بزيادة قدرها 31.8٪.

وتبرز بيانات عام 2024: حتى الآن هذا العام، وصل 13113 مهاجرًا إلى الجزر على متن 200 قارب غير مستقر، أي بزيادة قدرها 502.2٪ مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وبحسب خدمة الإنقاذ البحرية الإسبانية، فإن أغلب المهاجرين يأتون من المغرب والسنغال وموريتانيا، ومع ذلك، كان العام الأكثر خطورة هو عام 2023، عندما دخل ما يقرب من 40 ألف شخص إلى منطقة جزر الكناري المتمتعة بصيغة الحكم الذاتي عبر البحر.

وذكرت المصادر نفسها، أنه تم إنقاذ سبعة من كل عشرة قوارب وصلت إلى الأراضي الإسبانية في عام 2023 في مياه إحدى جزر الأرخبيل.

وأشارت إلى أن هذا السيناريو تجاوز أزمة الزوارق في عام 2006 ويمثل ثاني أكبر عدد من الوافدين عن طريق البحر منذ بدء السجلات، ولم يتم تجاوزه إلا في عام 2018، عندما وصل 57498 مهاجرًا إلى البلاد عبر مضيق جبل طارق وبحر البوران.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي