شارك المقال
  • تم النسخ

أشغال صياغة المقترح المغربي الإيبيري في ملف الترشح لاحتضان كأس العالم 2030 تجري على قدم وساق

تجري أشغال صياغة المقترح الإيبيري المغربي في ملف الترشح لاحتضان كأس العالم 2030، على قدم وساق، وسيساهم المغرب بستة ملاعب في الترشيح، تقع في الدار البيضاء والرباط وطنجة ومراكش وأكادير وفاس، في حين أن إسبانيا سيكون لديها العدد الأكبر بتسعة، لأنها تمتلك قدرًا أكبر من البنية التحتية لكرة القدم، وستوفر البرتغال ثلاثة ملاعب لكرة القدم.

وبحسب المعلومات، ستستضيف الدار البيضاء سبع مباريات في ملعب الدار البيضاء الكبير الجديد، الذي يتسع لـ 93 ألف متفرج، والرباط ست مباريات في ملعب الأمير مولاي عبد الله بسعة 53 ألف متفرج، وطنجة خمس مباريات في ملعب ابن بطوطة المجهز لـ 68 ألف متفرج. كما ستحتضن مراكش خمسة ملعب يتسع لـ 70 ألف متفرج، وأكادير خمسة أخرى، في حين ستستضيف فاس، بملعب لكرة القدم يتسع لـ 46 ألف متفرج، أربع مباريات.

وكشف فوزي لقجع، رئيس اللجنة المكلفة بملف المغرب لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، مؤخرا عن خطة المملكة لتحديث ملاعبها الرياضية وتكييفها مع المعايير الدولية، وأشار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أيضا، إلى أنه سيتم تجديد خمسة ملاعب وبناء ملعب الدار البيضاء الكبير، الذي كان دائما طموحا كبيرا، مع هذه البنية التحتية الرائعة المخطط لها لاستيعاب 93 ألف متفرج.

وفي حالة حصوله أخيرا على تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، سيواصل المغرب تحقيق النجاحات الرياضية في هذه الحالة على المستوى الدولي، ومباشرة بعد الأخبار الجيدة التي تلقتها المملكة من ترشيحها مؤخرًا لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2025 (CAN)، بعد 37 عامًا فقط من ظهورها الأخير كمضيف.

وإلى أن يأتي ذلك الحدث الكبير، يتعين على المغرب المنافسة في كأس الأمم الإفريقية 2023، التي ستقام في ساحل العاج في الفترة من 11 يناير إلى 13 فبراير 2024، وبالتالي استعادة مواعيدها المعتادة التي تغيرها كأس العالم في قطر.

وسيكون يوم 12 أكتوبر هو يوم القرعة التي يأمل المغرب من خلالها تقديم بطولة أفضل مما كان عليه في 2021 عندما خسر في ربع النهائي أمام مصر، وفي هذه الحالة، من المتوقع نتيجة جيدة أخرى بعد الإنجاز الذي حققه في مونديال قطر، حيث وصل المغرب إلى الدور نصف النهائي، وهو أول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى هذا الدور في التاريخ.

وسبق أن عقدت المغرب وإسبانيا والبرتغال اجتماعات على مستوى رؤساء اتحادات كرة القدم للدول الثلاث لتحديد تفاصيل الترشح الثلاثي لتنظيم المونديال.

في هذه الأثناء، لا يزال التصويت في انتظار تحديد من سيستضيف بطولة كأس العالم 2030، ويحق للاتحادات الـ211 التي يتكون منها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التصويت، وسيحصل المرشح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات على حق الاستضافة.

وسيفوز المرشح الذي يحصل على هامش أكثر من 50 صوتا على المرشح صاحب المركز الثاني، إذا لم يحقق أحد هذه الميزة في الجولة الأولى، فسيتم استبعاد المرشح الذي حصل على أقل دعم وسيتم إجراء تصويت جديد، وذلك حتى يتبقى مرشحان فقط ويتنافسان لمعرفة من حصل على أكبر عدد من الأصوات.

وسيتم استبعاد المرشحين أنفسهم والدول الأخرى التي لها علاقات خاصة بالمرشحين الحاضرين من التصويت، ومن المتوقع أيضًا استخدام حق النقض ضد روسيا لغزو أوكرانيا.

وستقام بطولة كأس العالم قبل نسخة 2030، ونسخة 2026، في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك وستضم 16 ملعبا، وبالتالي فإن الترشيح الأيبيري المغربي سيوفر المزيد من الملاعب، مما يوضح حجم الاقتراح المشترك بين المغرب واسبانيا والبرتغال.

ويشارك المغرب بستة ملاعب في ملف تنظيم كأس العالم 2030، وبالتالي، ستستضيف هذه الملاعب 32 مباراة من أصل 104 ملاعب في المسابقة، أي 31% من إجمالي المباريات التي ستلعب.

وخلال مرحلة المجموعات، ستقام 72 مباراة، وسيستضيف كل ملعب من الملاعب الـ18 أربع مباريات. وبالتالي، سيتم توزيع مباريات هذه الجولة على النحو التالي، حيث إسبانيا بـ 36 مباراة، والمغرب بـ 24، والبرتغال بـ 12.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي