شارك المقال
  • تم النسخ

أحزاب إسبانية ليبرالية تطالب الاتحاد الأوروبي بـ”توبيخ” المغرب ومراجعة شروط الشراكة

طالب مايتي باجازا وجوردي كانياس، النائبان عن حزب “أسيودادانوس” ذو التوجه الليبرالي في البرلمان الأوروبي، من الاتحاد في فاتح يونيو توجيه اللوم للمغرب “في أقرب وقت ممكن” وذلك “للتشكيك في ما وصفوه بالسيادة الإسبانية لمدينتي سبتة ومليلية”، وإذا لزم الأمر، مراجعة ” تطبيق شروط الشراكة الأوروبية مع المملكة المغربية”.

وتأتي هذه التصريحات والخرجات الإسبانية المعادية، بعد أن احتجت الرباط أمام بروكسل في السابع عشر من شهر ماي على التصريحات المتكررة لنائب رئيس المفوضية الأوروبية المسؤول عن الهجرة، مارغريتيس شيناس، التي زعم فيها أن مدينتي سبتة ومليلية هي حدود إسبانيا والاتحاد الأوروبي.

ورفض المغرب بشدة التصريحات العدوانية لنائب رئيس المفوضية الأوروبية المسؤول عن الهجرة، مارغريتيس شيناس، والتي اعتبر فيها أن مدينتي سبتة ومليلية الواقعتين في شمال إفريقيا تمثلان حدودا لأوروبا, داعيا إلى حمايتها.

وأعرب المغرب منذ أيام، في مذكرة تقدمت بها وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى الإتحاد الأوروبي، أن سبتة ومليلية “مدينتان مغربيتان” حيث احتج ناصر بوريطة دبلوماسيًا على نائب رئيس المفوضية الأوروبية المسؤول عن الهجرة، مارغريتيس شيناس، على تكرار تصريحاته، مشددا على أن “ثغري المدينتين هما الحدود الفاصلة بين إسبانيا والاتحاد الأوروبي”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي