شارك المقال
  • تم النسخ

هكذا أهانت وزارة الثقافة شاعرا في اليوم العالمي للشعر بسبب جائزة لم يطلبها ولا يعرف قيمتها المادية

بعد الخطوة “المتسرعة” و”المزاجية” التي أقدمت عليها وزارة الثقافة، والمتمثلة في سحب جائزة المغرب للكتاب، وهي خطة اعتبرها البعض غير قانونية ولا يحق للوزير أن يسحب الجائزة لأنه ليس هو من منحها حتى يسحبها، علمت جريدة بناصا من مصادرها الخاصة أن الشاعر المغربي الكبير محمد علي الرباوي لم يرشح نفسه للجائزة.

وأضافت ذات المصادر أن الشاعر الرباوي لم يطلب ربحا ماديا ولا رشح نفسه للجائزة من الأصل.

واعتبرت مصادر جريدة بناصا أن محمد علي الرباوي من الشعراء المثقفين الذين يعملون في صمت ويعيش حياة الكفاف والعفاف والزهد بعيدا عن ضجيج الخواء الذي بات يملأ حيوات الناس.

وأكدت مصادر الجريدة أن الشاعر محمد علي الرباوي لم يكن يعلم أنه مرشح للجائزة، وأن من رشح الشاعر الرباوي هو ناشر ديوانه الذي بادر إلى ترشيحه لجائزة المغرب، وليس هو من رشح نفسه للجائزة.

وقالت نفس المصادر أن الرباوي لم يكن يعرف قيمة الربح المادي من الجائزة إلا بعد التنسيق مع الفائزين لإرسال ملتمس توضيح لوزارة الثقافة.

وعندما أثيرت ضجة سحب جائزة المغرب للكتاب من قبل وزارة الثقافة، وجد محمد علي الرباوي اسمه مدونا ضمن بلاغ وزارة الثقافة الذي وُزع على الصحافة دون سند قانوني ولا أخلاقي.

واعتبر بعض المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ما أقدمت عليه وزارة الثقافة يُعد تشهيرا بنخبة من المثقفين المغاربة، وتصويرهم وكأنهم متسولين، وليسوا مثقفين كان همهم التواصل مع الوزارة للاستفسار عن موضوع قانوني يتعلق بالجائزة.

وقالت سيدة في تعليق لها على مواقع التواصل الاجتماعي: “في اليوم العالمي للشعر يتعرض الشاعر المغربي الكبير محمد علي الرباوي لإهانة من قبل وزارة الثقافة التي قامت بالتشهير بقامة شعرية بالوطن”.

وفي هذا الصدد قال الشاعر المغربي محمد علي الرباوي في اتصال سابق مع جريدة بناصا: “والله لا يهمني الإلغاء من عدمه، ولا يهمني الربح المادي من الجائزة كما زعم بلاغ وزارة الثقافة الذي وزعته على الصحافة المغربية”.

وأضاف: “نحن المثقفين لا يهمنا الربح المادي، بل رفعنا ملتمسا للسيد وزير الثقافة نستفسره عن قانون، فإذا به يغلق الهاتف ولا يتواصل، بل حاول مسح الخطيئة في اللجان المعنية بانتخاب الفائزين، وجميعهم رفض لأن الأمر يتعلق بقانون، هناك محاضر وتوقيعات، وبعد ذلك أغلق في وجه المثقفين المغاربة كل سبل التواصل”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي