شارك المقال
  • تم النسخ

نقابة الصحافة تتجنب التضامن مع الريسوني.. وتعين محاميًا لدراسة القضية

بناصا من الرباط

كشفت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، اليوم الأربعاء، موقفها من قضية اعتقال الصحافية بجريدة “أخبار اليوم” هاجر الريسوني، ردا على الانتقادات التي وجهها إعلاميون ونشطاء إلى النقابة بسبب “صمتها” عن الاعتقال طيلة الأيام الأربعة الماضية، بينما اتهم آخرون النقابة بـ”ممارسة الازدواجية” في التعامل مع قضايا الصحافيين بالمغرب.

وتجنبت النقابة إعلان التضامن مع الصحافية هاجر الريسوني، كما تجنبت ذكر اسم المؤسسة التي تعمل بها من خلال بلاغها الذص أصدرته اليوم للرأي العام، مكتفية بالإشارة إلى أنها “تابعت باهتمام كبير قضية توقيف الصحافية الزميلة هاجر الريسوني، وتدارس مكتبها التنفيذي في اجتماعه أمس الثلاثاء مجمل المعطيات المتعلقة بهذا التوقيف، حيث عبر عن انشغاله العميق إزاءه”.

وأضاف البلاغ ”ندين حملة التشهير المغرضة والغير أخلاقية التي تعرضت لها زميلتنا من طرف بعض المنابر الإعلامية، التي اختارت عدم احترام مبادئ أخلاقيات المهنة في تناول هذا الملف”، داعية جميع الصحافيين والصحافيات إلى التصدي لهذه الممارسات المشينة والمسيئة للمهنة وللجسم الإعلامي ككل.

وشدد البلاغ على “احترام قرينة البراءة كمبدأ قانوني وحقوقي مقدس”، مشيرا إلى أن مكتبها التنفيذي “ومنذ علمه بخبر التوقيف باشر اتصالات مكثفة مع زملاء ودفاع الزميلة لاستجماع المعطيات المتعلقة بهذا الملف”.

وكشف البلاغ أن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، قرر “انتداب محام للإطلاع على مضامين ملف القضية ودراسته لإعداد تقرير في الموضوع، ومتابعة جميع التطورات المرتبطة به للتعامل مع هذه القضية بما يجب من مسؤولية وحرص على توفير جميع الضمانات وشروط المحاكمة العادلة”.

ويشار إلى أن قضية صحافية بجريدة “أخبار اليوم”، تعود إلى يوم السبت الماضي، عندما اعتقلتها عناصر شرطة بزي مدني، وأحيلت على النيابة العامة التي وجهت لها تهمتي الإجهاض والفساد، حيث جاء اعتقال الريسوني في وقت كانت تضع فيه في آخر الترتيبات لزفافها المقرر يوم 14 شتنبر الجاري، بعد توثيق الزواج مع خطيبها السوداني، الأستاذ الجامعي والحقوقي رفعت الأمين.

كما اعتقلت الشرطة أيضا كل من رفعت الأمين وطبيب نساء ومساعده، ووجهت لهم تهم الإجهاض والمشاركة فيه، وتم إيداعهم في السجن وتحديد جلسة محاكمتهم الإثنين المقبل، بينما أثبتت الخبرة الطبية المنجزة عليها بالمستشفى الجامعي ابن سينا، بناء على طلب الشرطة أثناء الحراسة النظرية، عدم خضوعها لأية عملية ترمي إلى الإجهاض.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي