شارك المقال
  • تم النسخ

منفذ الاعتداء في مركز شرطة باريس “تبنى فكرا إسلاميا متطرفا”

بناصا ـ وكالات

قال مدعي عام نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسي جان فرانسوا ريكار إن منفذ الاعتداء في مركز شرطة باريس هو موظف إداري في الشرطة يعمل في المركز، اسمه ميكايل هـ، ولد عام 1974 في جزيرة المارتينيك الفرنسية، واعتنق الإسلام منذ نحو عشر سنوات.


وصرح المدعي العام أنه يبدو أن ميكايل هـ ، كان يتبع الإسلام السلفي ويتبنى فكرا إسلاميا متطرفا، توقف عن ارتداء الزي الغربي وأصبح يرتدي زيا إسلاميا، وكان لديه موقف تبريري للاعتداء على جريدة شارلي إيبدو، وأيد عددا من الجرائم المرتكبة باسم الإسلام.


وليست لديه سوابق جنائية ولكنه أدين بجنحة متعلقة بالعنف الزوجي عام 2009 مع وقف التنفيذ وتلقى إنذارا إداريا عام 2012.


وقد قام بقتل ثلاثة أفراد شرطة وموظف إداري وجرح اثنين من الموظفين الإداريين، وتشير نتائج التشريح إلى أن الاعتداء كان عنيفا للغاية، ودام أربع دقائق قبل أن يتمكن متدرب عمره 24 عاما بدأ العمل منذ ستة أيام فقط من تحييد المهاجم في النهاية.


وبعدها تم توقيف زوجته التي لا تزال محتجزة، وقد تبادلت معه رسائل ذات طابع ديني كان آخرها “الله أكبر”. وتم تفتيش منزله ولكن لم يعثر فيه إلا على أشياء متعلقة بمجال المعلوماتية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي