شارك المقال
  • تم النسخ

منظمة العفو الدولية تطلِقُ حملةً لاطلاق سراح “معتقلي الرأي” بالمغرب

بناصا – أسامة بوكرين

أطلقَت منظمة العفو الدولية “أمنيستي” حملةً للمُطالبة باطلاق جميع “معتقلي الرأي” في المغرب، تحت شعار “أنا أعبر عن رأيي، أنا لست مجرماً” تفاعلا مع الوضع الحقوقي الذي وصفه متتبعون بأنه اضحى متأزماً في السنة الاخيرة، ما أعاد خروج الحركة الحقوقية في المغرب لاتخاذ خطوات احتجاجية في اطار التّصعيد.

وخصّت “أمنيستي” الصحافِيين توفيق بوعشرين القابع في سجن عين برجة لقضاء عقوبة سِجنية محدّدة في 15 سنة سجنا نافذاً، وحميد المهدوي الذي اقترب موعِد خروجه من السّجن الذي قضى فيه أكثر من سنتين ونصف مُتابَعاً بتهمة عدم التّبليغ عن جريمة من شأنها المساس بالأمن الداخلي للدولة، وعمر الراضي الصحافي المتابع في حالة سراح على خلفية تدوينة على موقع تويتر.

وعمّمَت المنظمة إعلاناً يتضمن صور مجموعة من الأشخاص المعتقلين على خلفية قضايا مختلفة مرتبطة بالتعبير عن الرأي، والسياسة، اضافة الى متهمين بقضايا اخرى مثل توفيق بوعشرين المتابع بتهمة “الاتجار بالبشر” ومحمد لكناوي مغني الراب المتابعة بتهمة “اهانة موظف عمومي” وأخرون، معتبرة انهم أيضا يدخلون في خانة معتقلي الرأي نظرا لحساسية قضاياهم، والمجرى الذي اتخذته محاكماتهم.

وتخرجُ حملة “امنيستي” بعد اسابيعِ من تأسيس لجنة التضامن مع الصحافي عمر الراضي، وصدور احكام مختلفة على معتقلين تعتبرهم المنظمة “معتقلي رأي” مثل التلميذ أيوب محفوظ الذي حكم عليهِ ابتدائيا بثلاث سنوات في حين عادت محكمة الاستئناف لتمتيعه بالسراح المؤقت، “وغسان بوذا” المتابع بتهم اهانة المقدسات الذي ادانته المحكمة بسنتين سجنا نافذا قبل اقل من اسبوعين .

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي