شارك المقال
  • تم النسخ

ملاحظون من بروكسيل: وضعية البيوت المشمعة لأعضاء “العدل والإحسان” تعرضت لانتهاكات جسيمة

بناصا ـ متابعة

عقدت لجنة تضم ملاحظين دوليين عن وضعية البيوت المشمعة لقيادات جماعة العدل والإحسان، في عدد من المدن المغربية، ندوة صحفية نظمتها اللجنة في بروكسيل، اليوم السبت، وحضرها ممثلون عن منظمة هيومن رايتس ووتش الأمرييكة، وجمعية justice et droit sans frontière، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمة دولية تضم رجال العدل والقانون.

وأكد أعضاء اللجنة أن معاينتهم لعدد من المنازل المشمعة، خلال 3 أيام قضوها بالمغرب، وزاروا خلالها بيوتا بمدن الدار البيضاء والقنيطرة وطنجة، كما أشاروا إلى أن بيوتا أخرى تعرضت لنفس المصير بعد أشهر من الزيارة.

وأكدت اللجنة أن ملاك هذه المنازل “تعرضوا لانتهاكات حقوقية، لاسيما ما يتعلق بحقوق الملكية في مخالفة للوثيقة الدستورية وللمواثيق والقوانين الدولية التي صادق عليها المغرب، ومن بينها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية”.

وأضافت أن “ضحايا هذه الإنتهاكات لم يمنحوا إلا دقائق لمغادرة منازلهم، ولم يعطوا الفرصة للخروج بكرامة، حتى أن غسيل الملابس بقي منشورا ببعضها، كما لم يتمكنوا من نقل متاعهم وأغراضهم التي تعينهم على مواصلة العيش”.

وقالت اللجنة إن “أصحاب هذه المنازل استهدفوا بقرار إغلاق منازلهم بالنظر لانتمائهم لجماعة العدل والإحسان، مضيفة بأن المنازل المذكورة قد تعرضت للتخريب رغم أن السلطات خصصت عناصر يفترض أن مهمتها حراسة هذه المنازل”.

وأكدت أن سلوك السلطات في قضية المنازل المشمعة “ينتهك بنودا عديدة في المواثيق الدولية، لاسيما ما يتعلق حقوق الملكية، وبحرية التعبير، وحرية الأديان، وحرية التجمع، وممارسة الشعائر، وغيرها”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي