شارك المقال
  • تم النسخ

محكمة سلا تؤيِّد سِجن “الكناوي” لسنة نافذة

بناصا – أسامة بوكرين

أيَّدَت، صباح اليوم الأربعاء 15 يناير الجاري، الغرفة الاستئنافية للمحكمة الابتدائية بسلا، الحكم الابتدائي الصادر في حق مغني الراب “سيمو لكناوي” الذي حكم عليه قبل أسابيع بسنة سجنا نافذا وغرامة مالية 1000 درهم.

وجاء الحكم الابتدائي الذي أيده الاستئناف، بعد متابعة مغني الراب المعروف بمشاركته في أغنية “عاش الشعب”، على خلفية بثه لشريط فيديو يوثق قيامه بـ”سب وقذف رجال الشرطة وعائلاتهم”، بعد ان كان قد ادعى تعرضه “لاعتداء من طرف رجال الشرطة” عند ضبطه رفقته “عشيقته” في “وضعية مخلة بالأدب العام”.

وسبق للمديرية العامة للأمن الوطني ان انتصبت كمطالب بالحق المدني في قضية “لكناوي” بعد اتهامه بإهانة موظفين عموميين، وهيأة ينظمها القانون، مباشرة بعد يوم من اصداره رفقة مغنيين أخرين لأغنية “عاش الشعب” التي أثارت جدلا كبيرا في وسائل التواصل الاجتماعي.

وسبق ان صرّح محمد صدقو محامي المتهم، أن السلطات “ركزت على “الكناوي” بسبب أغنية سجلها مع مغنين آخرين، ويبدو أنها تنتقد الملك” فيما كشف المحامي محمد زيان ان “لكناوي كان قد تعرض لاعتداء من طرف بعض رجال الشرطة ما دفعه للخروج بالفيديو المذكور”.

ونفت المديرية العامة للامن الوطني، في بلاغ لها بتاريخ 7 نونبر 2019، ان يكون “لكناوي قد تعرض لأي اعتداء من طرف رجال الشرطة مؤكدة على انه نفى خلال جميع مراحل البحث معه، تعنيفه من طرف ضباط وأعوان الشرطة القضائية، مؤكدا بأنه أقدم على تعريض نفسه للإيذاء العمدي بواسطة قنينة زجاجية داخل منزله نتيجة حالة الاندفاع القوية التي كان عليها، قبل ان يقوم ببث الفيديو الذي توبع على خلفيته امام المحكمة لابتدائية لسلا التي اصدرت حكمها بسجنه سنة نافذة وأداء غرامة 1000 درهم .

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي