شارك المقال
  • تم النسخ

لشكر يدعو إلى مصالحة تاريخية مع المنشقين عن حزب الوردة

بناصا من الرباط

مع اقتراب الذكرى الستينية لتأسيس حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تطرق الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، خلال ندوة صحفية، اليوم الجمعة، أمس السبت، إلى مسالة الانقسامات التي يعرفها الحزب منذ توليه على رأسه.

ودعا الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى “إعادة الدفء للعائلة الاتحادية” من خلال أفق اتحادي قائم على “المصالحة وتجميع” الحركة الاتحادية والانفتاح على الكفاءات المختلفة.

وانتهز لشكر المناسبة للاعلان عن حضور مؤسسي الحزب من أمثال اليوسفي واليازغي.

عبد الحميد الجماهري، القيادي الاتحادي، اعتبر أن “المصالحة قرار للمجلس الوطني للحزب”، مشددا على أن “باب الاتحاد مفتوح دائما أمام الجميع، ولذلك تعقد اللجنة التي اختارها المجلس الوطني سلسلة لقاءات وتبذل مساعي حثيثة لتحقيق المراد قبيل وصول 29 من أكتوبر المقبل، موعد يوم الوفاء”، مسجلا أن “جميع الاتحاديين مدعوون للتفاعل مع المبادرة”.

وأضاف الجماهري، في تصريحات صحفية، أن محمد لخصاصي سبق أن أطلق مبادرة شبيهة سميت بـ”الوحدة والديمقراطية”، وقد وقع عليها قرابة 300 شخص من الحزب، مضيفا بالقول: “هم الآن مدعوون إلى الاستجابة للنداء، فحضور محمد لخصاصي هو إشارة واضحة للجميع. تلقي دعوات الصلح من طرف المعنيين، يتسم بالتفاوت بين من يقبل لأن الوقت مناسب، وبين من يطالب بقراءة الصفحة قبل طيها”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي