شارك المقال
  • تم النسخ

لتجنب منح أي فرصة للجزائر لاستغلالها.. المغرب يطالب الرئيس السنغالي السابق المقيم بالمملكة بعدم التدخل في الشؤون السياسية لبلاده

طالب المغرب، الرئيس السنغالي السابق، ماكي سال، المقيم بالمملكة منذ رحيله عن السلطة، بعدم التدخل في الشؤون السياسية الداخلية لبلاده، وذلك لتجنب أي احتمال لنشوب أزمة بين الرباط ودكار.

وكشفت يومية “والفجري” السنغالية، في عددها الصادر يوم الجمعة 24 ماي الجاري، أن الرباط، طالبت رئيس السابق ماكي سال، المقيم في المغرب، بتجنب أي تدخل في الشؤون السياسية لبلاده.

ووفق اليومية، فإن المغرب، حذّر سال من أي تدخل في شؤون بلاده، من شأنه أن يتسبب في أزمة دبلوماسية مع دكار، بعد الدعوات الأخيرة للتعبئة التي وجهها إلى رفاقه في حزب “APR” وائتلاف “Benno Bokk Yakaar”.

وأضافت اليومية، أن ماكي سال، يستقر بالمغرب منذ تسليمه مقاليد السلطة إلى الرئيس السنغالي الجديد بصيرو ديوماي فاي، ويتولى خاليا مهام المبعوث الخاص لميثاق باريس للكوكب والناس.

وتابعت اليومية، نقلاً عن مصدرها الذي وصفته بـ”الموثوق”، أن إقامة سال في المغرب، “تقتضي منه عدم التحدث علنا عن القضايا السياسية السنغالية، لأن تدخله في الحياة السياسية الوطنية، يهدد بالتسبب في أزمة بين البلدين”.

وأوضح المصدر، أنه لتجنب هذا الاحتمال، طلب المغرب، من ماكي سال، “أن يكون متحفظا بشأن المسائل السياسية الداخلية السنغالية”.

وكانت تقارير إعلامية سنغالية، قد تناقلت، مؤخرا، أخبارا عن تدخل الرئيس السابق في عدد من المسائل السياسية الداخلية، آخرها، اتصاله بمسؤولين في حزبه، ومطالبته إياهم بتشخيص أسباب هزيمة مرشحهم الرئاسي، ونشر نتائج السنوات الـ 12 التي قضاها سال في رئاسة الدولة.

وتأتي مطالبة المغرب، لماكي سال، بعدم الحديث في الشؤون الداخلية لبلاده، مخافة التسبب في أي أزمة مع دكار، تزامناً مع التقارير التي تتحدث عن وضع الجزائر، لاستراتيجية جديدة تركز خلالها جل اهتمامها في غرب إفريقيا، على السنغال، من أجل مواجهة نفوذ الرباط في المنطقة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي